برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بمؤتمر المناخ في مراكش
وفد رفيع المستوى من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، يعقد سلسلة اجتماعات على هامش المؤتمر الـ22 للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية بشأن تغير المناخ بمراكش.
يعقد وفد رفيع المستوى من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، سلسلة من الاجتماعات مع كبار صانعي القرار والباحثين المحليين خلال المؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والذي تستضيفه مراكش حاليا.
ترأس الوفد علياء المزروعي مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ويضم محمد المهيري رئيس قسم الخدمات الإعلامية والتسويق، وسفيان فراح أخصائي الأرصاد الجوية في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل.
وتمثل مشاركة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في المؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف خطوة أساسية لفتح مجال أوسع للتعاون العلمي في مجال الاستمطار فمن خلال إقامة علاقات تعاونية قوية بين أصحاب المصلحة ممن يشتركون في الرؤية نفسها من المتوقع أن تنخفض أسعار تكنولوجيا الاستمطار لتغدو في متناول عدد أكبر من البلدان ما يسهم في نهاية المطاف في دعم التنمية الاقتصادية في تلك البلدان.
وقال الدكتور عبدالله المندوس المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، إن أهداف المؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف تتماشى إلى حد بعيد مع أهدافنا بشأن إجراء البحوث المتقدمة في مجال الاستمطار وإذ يجمع المؤتمر بين كبار الباحثين والعلماء والشركاء من مختلف أنحاء العالم فإنه يوفر لنا فرصة فريدة لتسليط الضوء على برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار واستكشاف سبل عقد المزيد من الشراكات العالمية.
ومن المقرر أن يقوم وفد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، خلال فترة المؤتمر، بعمل اجتماعات عدة مع مسؤولين وخبراء في الشأن التقني من المغرب وهولندا وإثيوبيا والسويد والمملكة المتحدة وفرنسا وجنوب إفريقيا.
وفي مسعى إلى تعزيز العلاقات مع هذه الدول، سيتبادل وفد البرنامج الأفكار حول سبل تطوير تكنولوجيا الاستمطار وتنفيذ حلول الأمن المائي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "نسعى من خلال هذا البرنامج للتوصل إلى نتائج بحثية ملموسة ومبتكرة من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على المجالات ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة لدولة الإمارات ولا سيما الأمن المائي الذي يعد من الركائز السبع للإستراتيجية الوطنية للابتكار.
ويشكل المؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف منصة مثلى لاستعراض أحدث التقنيات والمبادرات البحثية كتلك التي نعمل على دعمها وتمويلها وتنفيذها.
وبالإضافة إلى التواصل مع الأطراف ذات الصلة خلال المؤتمر سيعقد فريق البرنامج جلسة حوار في جناح دول مجلس التعاون الخليجي وسوف ترأس علياء المزروعي هذه الجلسة التي تتناول الحالة الراهنة لبحوث الاستمطار في العالم والحلول التي يجري استكشافها من قبل دولة الإمارات والفائزين بالدورة الأولى من البرنامج.
يذكر أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار قد انطلق في عام 2015 وكانت فرق بحثية من اليابان والإمارات وألمانيا بقيادة البروفيسور ماساتاكا موراكامي، والدكتورة ليندا زو والبروفيسور فولكر وولفمير قد حصلت على منحة الدورة الأولى من البرنامج خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير 2016.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ انطلاق الدورة الثانية في يناير 2016 شهد البرنامج توسعا لافتا في المناطق الجغرافية المشاركة؛ حيث تلقى البرنامج 91 مشروعا أوليا قدمها 398 من العلماء والباحثين من 180 مؤسسة في 45 دولة.
aXA6IDMuMTUuMTg2LjU2IA==
جزيرة ام اند امز