"خليفة الإنسانية": مستعدون لمساعدة المتضررين من التغيرات المناخية بالعالم
محمد حاجي خوري قال إن إدراك دولة الإمارات لأهمية قضية التغير المناخي حدا بها إلى استحداث وزارة في التشكيل الوزاري الأخير باسم "وزارة التغير المناخي والبيئة"
أكدت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية الاستعداد لتقديم كل من شأنه التخفيف عن البشرية في مواجهة التغيرات المناخية، والتخفيف من تداعياتها على المتضررين.
وقال محمد حاجي خوري، مدير عام المؤسسة، على هامش مؤتمر "كوب22" المنعقد في المغرب، إن إدراك دولة الإمارات لأهمية قضية التغير المناخي، الأمر الذي حدا بها إلى استحداث وزارة في التشكيل الوزاري الأخير باسم "وزارة التغير المناخي والبيئة".
وحول العلاقة بين التغيرات المناخية والعمل الإنساني قال خوري: "لا شك في أن التغيرات المناخية لا تهم قطاع العمل الإنساني فحسب، بل يجب علينا جميعاً كدول ومجتمعات وأفراد أن نساعد في الحد من التلوث المناخي، مشيراً إلى أن التغير المناخي تسبب في حدوث تغيرات خطيرة أدت لزيادة الفقر والمرض والمجاعة في بعض الدول، فضلاً عن الكثير من المخاطر البيئية تجاه صحة الإنسان، مثل نضوب طبقة الأوزون، وفقدان التنوع الحيوي، وانتشار الأمراض المعدية.
وبشأن تشجيع المؤسسة البحث العلمي في مجال البيئة أوضح أن إستراتيجية المؤسسة تقوم على دعم قطاعي الصحة والتعليم، مشيراً إلى تجربتها المهمة في مجال البحث العلمي بمجال الطب، حيث قدمت منحة مالية بقيمة 150 مليون دولار لمكافحة أمراض السرطان لمركز أم دي أندرسون في جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعن المؤتمر أشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها المؤسسة بفعاليات مهمة في المغرب، حيث سبق وأن شاركت في الدورة السابقة لمعرض "من يدنا" في عام 2015، كما شاركت في مهرجان طانطان".
وقال إن هناك مؤسسات وطنية أخرى تشارك في المعرض الذي يقام على هامش المؤتمر وهي: الخزنة للجلود والفوعة للتمور وأغذية وألبان العين، موضحاً أن المشاركة تأتي بهدف التواصل مع الأشقاء في المغرب وإبراز موروثنا الثقافي وتقاليدنا التي نحرص عليها.