ربطت دولة الإمارات على قلوب أهل غزة بمبادرات إنسانية متتالية محاولة مداواة جروحهم وتخفيف آلامهم في قطاع يئن تحت قصف إسرائيلي.
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة.
وعلى مدار 10 أشهر استقبلت الإمارات مصابي السرطان من غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الدولة.
وبمساعدة منظمة الصحة العالمية، نجحت الإمارات في إجلاء 250 مصابًا بالسرطان، للمرة الأولى بعد إغلاق معبر رفح.
وقد جاء ذلك تجسيدا لنهج الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.
كما جاءت هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات في إغاثة الشعب الفلسطيني وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها القطاع.
وفي هذا السياق، عبر عدد من الفلسطينيين عن شكرهم لدولة الإمارات وحكومتها وشعبها لما تقدمه من دعم وإغاثة للشعب المنكوب في غزة.
وأكدت إحدى النازحات أن الإمارات دولة متطورة صحية ومهنيًا وتتميز بالجانب الإنساني، وقال آخر إن ما فعلته دولة الإمارات أسعدهم لعدم وجود أي مقومات طبية في القطاع.