المرشحون في إسرائيل يستنجدون بالناخبين: اخرجوا للتصويت
استنجد قادة الأحزاب الإسرائيلية بالناخبين للخروج من منازلهم والإدلاء بأصواتهم قبل وقت قصير من إغلاق صناديق الاقتراع.
وتحرك قادة الأحزاب إلى الأسواق التجارية والشوارع واستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية بكثافة للوصول إلى الناخبين لحثهم على التصويت.
وفي خطوة لافتة استخدم النائب عن حزب (الصهيونية الدينية) اليميني ايتمار بن غفير طائرة عمودية للتنقل بين المدن الإسرائيلية لتشجيع أنصار اليمين على التصويت.
وقال في شريط مسجل من الطائرة: "كنا في الجنوب ولكننا سمعنا عن جانتس يتقدم في رعنانا وكفار سابا ونتانيا (شمالي ووسط إسرائيل) فتركنا كل شيء ونحن في طريقنا إلى نتنانيا لنقول لهم إنه إما حكومة جانتس أو حكومة اليمين".
ومن جهته نشر زعيم حزب (الليكود) ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو شريط فيديو دعا فيه أنصار حزبه للخروج والتصويت.
وقال: "الناس خرجوا وصوتوا ولكنه ليس كافيا فما زال يتعين التصويت لليكود، الأمر بيني وبين يائير لابيد ومن يريد لابيد رئيسا للوزراء لا يأتي للتصويت أما من يريدني رئيسا للوزراء، حكومة يمين، فليخرج الآن وليصوت لليكود".
وأضاف نتنياهو: "نحن في تعادل مع لابيد، الآن كل صوت مهم، نطلب من الجميع الخروج والتصويت على الفور".
ووجه رئيس الوزراء يائير لابيد رسالة مشابهة إلى الإسرائيليين عبر موقع "تويتر".
وقال: " تظهر البيانات أن النتائج قريبة جدًا، اذهبوا للتصويت، كل من يهتم بمستقبل أطفالنا ومستقبل دولة إسرائيل، لا يمكنه البقاء في المنزل في مثل هذا الوضع".
أما وزير الدفاع بيني جانتس فقال في تغريدة على "تويتر" بعد أن تحرك في عدد من الأسواق: "يمكنكم تحقيق إنجاز في مواجهة التطرف، اختاروا جانتس".
وتشير تقديرات إن الفترة القصيرة ما قبل إغلاق صناديق الاقتراع شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المصوتين من اليمين وبخاصة أحزاب (الليكود) و (شاس) و (يهودوت هتوراه).
كما ظهرت معطيات بأن نسبة التصويت في الوسط العربي في إسرائيل عادت لتنشط في ساعات المساء.
وكانت القوائم العربية تحركت بكثافة في أوساط المواطنين العرب وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويفرض الارتفاع بنسب التصويت لدى أحزاب اليمين على القوائم العربية بذل المزيد من الجهود لضمان فوزها بالانتخابات.
وقالت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية إنه قبل 4 ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع بلغت نسبة التصويت 57.7% وهو ما يعني إن 3.9 مليون من أصل 6.7 مليون صاحب حق اقتراع قد أدلوا بأصواتهم.
وتبدأ النتائج الرسمية الأولية بالظهور يوم الأربعاء وتصبح أكثر وضوحا يوم الخميس.
ولكن مع إغلاق صناديق الاقتراع تنشر محطات التلفزة الإسرائيلية عيناتها لنتائج الانتخابات والتي غالبا ما تكون قريبة من النتائج الرسمية ولكن ليس بدقة.