كورونا يغلق أبواب أكبر 3 شركات سيارات أمريكية.. ماذا يحدث؟
الشركات الثلاث الكبرى تواجه ضغطا من اتحاد العاملين بصناعات السيارات بالولايات المتحدة UAW لغلق مصانعها لتجنب إصابة العمال بكورونا.
تتعرض شركات صناعة السيارات الكبرى الثلاث بالولايات المتحدة، فورد وفيات كرايسلر وجنرال موتورز للضغط لغلق مصانعها بمدينة ديترويت الأمريكية، لتحذو حذو الشركات الأوروبية التي أوقفت العمل بمصانعها حفاظا على سلامة العاملين به في ظل تفشي فيروس كورونا.
وحسبما ذكر موقع "زا فيرج"، فإن الشركات الثلاث الكبرى، تواجه ضغطا من جانب اتحاد العاملين بصناعات السيارات بالولايات المتحدة، المعروف باسم UAW، لغلق مصانعها لتجنب إصابة العمال بالفيروس المستجد.
وأوضح الموقع أن الاتحاد وجه خطابا لأعضائه من العاملين بالشركات الثلاث، أفاد به أنه وجه توصية رسمية للمسؤولين بالشركات الثلاث فورد وفيات كرايسلر وجنرال موتوروز، بغلق مصانعهم لمدة أسبوعين على الأقل تجنبا لتفشي المرض بين العاملين.
ويستهدف خطاب اتحاد UAW، الحفاظ على سلامة العاملين الذين يصعب قيامهم بعملهم لمصانع الشركات من المنزل، ويلزمهم ذلك التواجد بدوام كامل داخل المصانع، ما يعظم من فرص إصابتهم بفيروس كورونا في ظل حالات الاختلاط بالآخرين.
وقال موقع "زا فيرج" إن مدير الاتحاد للعاملين بمجال صناعة السيارات "روي جامبل"، صرح بأن الشركات المطالبة بتنفيذ طلب الغلق طالبت مسؤولي الاتحاد بمنحهم 48 ساعة لتطبيق إجراءات احترازية ستكون بديلة للغلق، توفر بها الأمن والسلامة للعاملين المضطرين للذهاب للعمل من المصانع مع تحمل الشركات للمسؤولية الكاملة بعمليات التعقيم والتطهير لمصانعها لتحافظ على سلامة الموظفين مع استمرارية العمل.
جدير بالذكر أن عددا كبيرا من شركات صناعة السيارات بأوروبا أعلنت غلق مصانعها حتى نهاية مارس الجاري منها شركة فيراري ولامبورجيني ومازيراتي.
أوروبيا توقع خبراء الاقتصاد تراجعا حادا في مبيعات السيارات في غرب أوروبا بسبب جائحة كورونا المستجد.
وجاء في دراسة لمعهد "كاستمر إنسايت" السويسري لأبحاث السوق أن أسواقا رئيسية مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا ستشهد تراجعا ملحوظا في مبيعات السيارات هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وتتوقع الدراسة أن تتراجع مبيعات السيارات في ألمانيا وحدها بواقع نصف مليون سيارة.
وقال المشرف على الدراسة، فيرديناند دوجنهوفر، إنه من المتوقع أن تتراجع مبيعات السيارات في غرب أوروبا هذا العام بنسبة 11% إلى 12.7 مليون سيارة مقارنة بالعام الماضي.
وأشار دوجنهوفر إلى أن هذا التوقع ينطبق في حالة سيناريو متفائل يفترض عودة الحياة العامة إلى طبيعتها في غضون 3 أشهر.
يُذكر أنه كان من المتوقع حدوث تراجع في سوق السيارات الأوروبية حتى بدون أزمة كورونا.
وتتوقع الدراسة ألا يتمكن سوق السيارات الأوروبي من العودة إلى الوضع الذي كان عليه عام 2019 قبل عام 2030.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز