جواهر القاسمي تدعو المجتمع الإماراتي لدعم رؤية ومساعي القافلة الوردية
الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، دعت وسائل الإعلام وأفراد المجتمع، لدعم حملة التوعية بمرض سرطان الثدي.
وجهت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة، والرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، رسالة إلى أبناء المجتمع الإماراتي ووسائل الإعلام لدعم المسيرة التي تخوضها القافلة الوردية.
القافلة الوردية التي تعتبر مميزة على مستوى العمل الإنساني، تهدف للتوعية بمرض سرطان الثدي، ومواجهة تبعاته الصحية والنفسية والاجتماعية.
وتنطلق مسيرة فرسان القافلة الوردية، يوم الثلاثاء 7 مارس/آذار المقبل، من نادي الشارقة للفروسية والسباق برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وستجوب إمارات الدولة كافة، لتحط رحالها في العاصمة أبوظبي بختام فعالياتها يوم الجمعة 17 مارس/آذار.
وقالت "القاسمي": "تقود الإمارات مسيرة من العطاء والمحبة، تقف خلفها جهود بيضاء من أبناء الوطن والمقيمين، آمنوا برسالة الإنسانية الخالدة، وتنطلق على صهوات الخيول مسيرة فرسان القافلة الوردية، حاملة رسائل التوعية بسرطان الثدي، وأهمية فحصه المبكر، ليكون كل منا شريكا في الحماية من المرض".
ودعت "القاسمي" إلى دعم المسيرة والمشاركة في تعزيز رسالتها عبر التبرع وبذل الخير ونقل رسالة الأمل الوردية.
واختارت القافلة الوردية لهذا العام شعار "سبع سنوات، لسبع إمارات"، والقافلة تعد إحدى مبادرات "عام الخير"، وستكون هناك عيادات طبية متنقلة مصاحبة للقافلة.