الضريبة تتضمن البنزين والديزل وزيت التدفئة والغاز الطبيعي بمقدار 35 يورو لكل طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
تباينت الآراء في ألمانيا حول مقترح فرض ضريبة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فينما أيد عدد من كبار مدراء الشركات الألمانية الكبرى المشروع بقوة رفضه الجناح الاقتصادي في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.
وقال فرانك أبل، رئيس هيئة البريد الألمانية لصحيفة "راينيشه بوست" الصادرة السبت، "نحتاج في أوروبا أو في جميع الدول الصناعية إلى فرض ضريبة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث تتصاعد على المدى الطويل بصورة محسوبة، ومن ثم يمكننا أن نوفق سلوك المستهلكين والشركات في هذا الاتجاه، ونستثمر بصورة مستهدفة في المنشآت التي تقلل من الانبعاثات".
وبوصفه رئيسا لأكبر مجموعة لوجيستية في أوروبا، لا يعتقد أبل أن حماية المناخ تضر بالاقتصاد، مشيرا بالقول "سيكون لون تنميتنا أكثر خضرة، ولكنها لن تكون أقل حجما، والتنمية لا تقل حجما إلا عندما يحظر على الناس شراء بعض البضائع أو السفر إلى مكان ما".
- فرنسا تفرض ضريبة بيئة على رحلات الطيران لتمويل المواصلات
- دبي تحقق انخفاضا كبيرا في الانبعاثات الكربونية
وأعرب فولكمار دينر رئيس شركة بوش، أكبر شركة لتوريد لوازم السيارات في العالم، عن موافقته على فرض ضريبة على الانبعاثات الغازية، قائلا ضمن عموده في مدونة شركة بوش "انفتاح التكنولوجيا ينتعش من خلال دفع ثمن ثاني أكسيد الكربون، أي من خلال ضريبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري".
من جانبها، أيدت وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتسه، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي المشارك في الائتلاف الحكومي في ألمانيا، بقوة الضريبة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، نظرا للتحولات المناخية، مقترحة أن يتم فرض ضريبة على البنزين والديزل وزيت التدفئة والغاز الطبيعي بمقدار 35 يورو لكل طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنبعث خلال الاحتراق.
إلا أن الجناح الاقتصادي في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي يرفض فرض ضريبة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjE3NCA=
جزيرة ام اند امز