مشكلة في القلب الاصطناعي.. ما نتائج التحقيق؟
أعلنت شركة "كارمات" الفرنسية، الخميس، أنها أنهت تحقيقات بشأن "مشكلة في النوعية" دفعتها إلى التعليق الطوعي لبيع قلب اصطناعي تنتجه.
وأشارت الشركة في بيان إلى أن هذا التحقيق "سمح بتحديد أصل مشكلة النوعية، ومعرفة التغييرات المطلوبة لتفادي تكرار ذلك"، من دون توضيح طبيعة الخلل.
وقد يحتاج التحقيق إلى أسابيع عدة قبل استئناف "كارمات" نشاطاتها في مجال عمليات الزرع. وتعتزم الشركة الإعلان عن المستجدات في القضية في يناير/ كانون الثاني.
وقال المدير العام لشركة "كارمات" ستيفان بيا "سنعمل بجد مع كل الأطراف المعنيين قانونا لاستئناف عمليات الزرع في أسرع وقت ممكن، مع الحفاظ على النوعية ووضع سلامة المرضى على رأس سلّم أولوياتنا".
وفي يوليو/ تموز الفائت، أعلنت الشركة عن أول عملية زرع لقلب اصطناعي كامل من صنعها تجرى لمريض في سياق دراسة سريرية في الولايات المتحدة. وأجريت العملية في مستشفى جامعة دوك في كارولاينا الشمالية.
وعقب تلك العملية بأيام، قالت "كارمات" إنها باعت للمرة الأولى قلبا اصطناعيا صنعته بالكامل تحت اسم "ايسون" التجاري، وقد استُخدم في جسم مريض في مدينة نابولي الإيطالية تحضيرا لعملية زرع، في أول صفقة بيع للشركة منذ إنشائها سنة 2008.
وأكدت الشركة في بيان أن هذه العملية "أجريت على يد فريق تشيرو ماييلو جراح القلب في مركز نابولي الاستشفائي، أحد المراكز التي تتمتع بأكبر خبرة على صعيد القلوب الاصطناعية في إيطاليا".
وأشارت "كارمات" إلى أن هذه العملية "تشكل أول صفقة بيع" منذ إنشائها سنة 2008 كما تمثل "خطوة كبرى تفتح صفحة جديدة لتطوير المجتمع".
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2020، حصلت "كارمات" على الضوء الأخضر لتسويق قلبها الاصطناعي في أوروبا، والذي يمهد لعملية زرع القلب، بفضل نتائج إيجابية لدراسة انطلقت سنة 2016 ولا تزال مستمرة. ويقدم القلب الاصطناعي الذي تصنعه الشركة، بديلا علاجيا للمرضى الذين يعانون قصورا في القلب ثنائي البطين في المراحل النهائية.