كارول غصن تخرج عن صمتها: زوجي ضحية حرب.. والفرار كان حتميا
زوجة كارلوس غصن قالت إن زوجها سيتمكن من التعبير والدفاع عن نفسه وإن قرار توقيفها صدر للضغط على زوجها.
اعتبرت كارول غصن، زوجة رجل الأعمال اللبناني الفرنسي كارلوس غصن أن ما حدث لزوجها في اليابان مؤامرة يابانية للإطاحة بزوجها، وأنه ضحية الحرب الصناعية بين رينو ونيسان.
وأكدت أن غصن بريء وسيقدم أدلة براءته بنفسه، موضحة أنه كان "مسجوناً مع الإرهابيين والمجرمين".
جاءت تصريحات غصن، غداة مؤتمر صحفي، أجراه الرئيس السابق لمجموعة رينو-نيسان، الفار من اليابان إلى لبنان، على طريقة أفلام هوليوود، لخضوعه قيد الإقامة الجبرية في اليابان على خلفية قضايا فساد.
وقالت غصن خلال مقابلة، أجرتها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية في فندق ثري بحي "الأشرفية"، شرق بيروت، إن:" اليوم، سيتمكن زوجي من التعبير والدفاع عن نفسه"، معتبرة أن قرار توقيفها انتقام من القضاء الياباني للضغط على زوجها".
وصدر بحق كارول غضن أمر اعتقال من قبل العدالة اليابانية بتهمة الادلاء بشهادة زائفة.
واجتذب كارلوس غصن، الذي يحمل أربعة جنسيات، لبنانية، وفرنسية، وبرازيلية، وأسترالية، أضواء عدسات وسائل الإعلام العالمية، وتصدر أغلفة الصحف، خلال الفترة الماضي.
كما اجتذب المؤتمر الصحفي الذي عقده في بيروت، الأربعاء، جميع الميكروفونات وجميع الكاميرات، بعد 9 أيام من رحلته المذهلة من اليابان إلى لبنان مروراً بالأراضي التركية.
وقالت "لوباريزيان" في مقدمة الحوار، إن دور كارول غصن، كان حاسماً ولكن في الظل، منذ اعتقال زوجها في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
كما ذكرت وسائل الإعلام أنها لعبت دوراً كبيراً في عملية تهريبه إلى لبنان عن طريق أقاربها، وذلك بعدما سلكت جميع الطرق الشرعية وطرقت كل الأبواب، للدفاع عن زوجها.
وأضافت غصن:" لقد تعرضت للإهانة بالفعل في اليابان، حيث اتُهمت بالتهرب من العدالة وهذا غير صحيح، ومع ذلك، عدت بنفسي، في أبريل/نيسان الماضي إلى اليابان، وتم التحقيق معي لمدة 4 ساعات قبل أن يتم اخلاء سبيلي".
وأشارت كارول نحاس، الزوجة اللبنانية الأمريكية الثانية لكارلوس غصن منذ ربيع عام 2016، وهي أم لثلاثة أطفال، إلى زنزانة زوجها كانت بجانب زنزانة المجرمين والإرهابيين.
وأوضحت أنها خلال زيارته في السجن قابلت عناصر من "ياكوزا" (أعضاء المافيا اليابانية)، المرعبين والمعروفين بوشمهم. "
ورأت غصن، أن زوجها اتخذ القرار الصحيح بالفرار، موضحة أنه كان الخيار الوحيد والممكن، بعدما تم تأجيل محاكمته إلى أجل غير مسمى واحتُجز في ظروف قاسية".
وتابعت:" حتى بعدما أطلق سراحه بكفالة باهظة وضع تحت الإقامة الجبرية المدمرة والتي أثرت على نفسيته، لكون الكاميرات في كل مكان لا يستطيع التحرك أو حتى الأكل إلا بإذن".
وحول توتره خلال المؤتمر الصحفي، قالت غصن:" هذا طبيعي انه أهم خطاب في حياته"، مؤكدة:" زوجي ضحية مؤامرة الحرب بين رينو ونيسان".
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg جزيرة ام اند امز