أول تعليق من البيت الأبيض على المحادثات مع حماس بشأن الرهائن

في أول تعليق من البيت الأبيض على المحادثات المباشرة التي أجرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حركة حماس بشأن الرهائن، قالت متحدثة إنها «مناقشات مستمرة».
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، ردا على سؤال بشأن المحادثات المباشرة مع «حماس»: «عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشير إليها، أولاً وقبل كل شيء، يتمتع المبعوث الخاص الذي يشارك في هذه المفاوضات بسلطة التحدث إلى أي شخص. لقد تم التشاور مع إسرائيل بشأن هذه المسألة».
وأضافت: «انظر، الحوار والتحدث إلى الناس في جميع أنحاء العالم للقيام بما هو في مصلحة الشعب الأمريكي، هو شيء أثبته الرئيس، وهو ما يعتقد أنه جهد حسن النية للقيام بما هو صحيح للشعب الأمريكي».
وتابعت: «هذه محادثات ومناقشات مستمرة. لن أتناولها بالتفصيل هنا. هناك أرواح أمريكية على المحك. أود أن أحيلك إلى وزارة الخارجية لمزيد من التفاصيل، لكنني لن أتطرق إلى هذه المحادثات هنا على هذا المنبر».
اتصالات مباشرة
وكان موقع «أكسيوس» الأمريكي نقل عن مصدرين قولهما إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وأضاف المصدران، أن المحادثات تركزت جزئيا على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، وهو ما يقع ضمن اختصاص المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بوهلر، باعتباره مبعوثا للرهائن.
وأكد الموقع الأمريكي، أن المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بوهلر غير مسبوقة، فلم تنخرط الولايات المتحدة من قبل بشكل مباشر مع حماس، التي صنفتها منظمة «إرهابية» في عام 1997.
وبحسب «أكسيوس»، فإن اللقاءات بين بوهلر ومسؤولي حماس جرت في العاصمة القطرية الدوحة في الأسابيع الأخيرة.
وبينما تشاورت إدارة ترامب مع إسرائيل حول إمكانية التعامل مع حماس، فإن إسرائيل علمت بجوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى، بحسب أحد المصادر.
وشملت المحادثات -كذلك- مناقشة اتفاق أوسع نطاقا للإفراج عن كل الرهائن المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد. ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
aXA6IDE4LjE4OC4zNC4xNDQg جزيرة ام اند امز