ورطة كبيرة.. كيف يخطط منتخب إسبانيا لإيقاف كيليان مبابي؟
يبحث لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا، عن طريقة لإيقاف كيليان مبابي لاعب وقائد فرنسا، خلال المباراة المرتقبة بينهما في كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
ويستضيف ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ، في الـ10 من مساء يوم الثلاثاء المقبل، قمة فرنسا وإسبانيا في أولى مواجهات نصف نهائي يورو "ألمانيا 2024".
وتعرض داني كارفاخال الظهير الأيمن لمنتخب إسبانيا، للطرد أمام ألمانيا في ربع النهائي بما أدى لإيقافه عن خوض لقاء "الديوك".
وكان لاعب ريال مدريد هو المراقب المحتمل لكيليان مبابي، في نصف نهائي اليورو، لكن ينتظر أن يتم إيجاد بديل له للقيام بهذه المهمة الصعبة.
خيسوس نافاس
من جانبها، وضعت صحيفة "آس" الإسبانية، خيسوس نافاس كأول خيار لتولي مسؤولية مراقبة مبابي، لكونه الظهير الأيمن الوحيد في القائمة.
ويأتي ذلك لحرص المدرب دي لا فوينتي، على عدم تغيير مراكز لاعبيه عن أماكنهم الأصلية، التي يظهرون فيها مع أنديتهم.
ورغم أن ناتشو فيرنانديز ودانييل فيفيان، لعبا في هذا المركز خلال لقاء ودي في لندن ضد كولومبيا، لكن النتيجة انتهت بخسارة رفاق ألفارو موراتا 0-1.
وسيعتمد دي لا فوينتي حال إشراك نافاس على خبراته لمواجهة سرعة مبابي، التي وصلت إلى 34.15 كيلومتر في الساعة، بحسب بيانات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
وفي هذه الحالة سيتوجب على نافاس إما أن يسبق مبابي للكرة، أو يجعله في وضع غير مريح عند استلامها مع منعه من التسديد وغلق كافة المساحات عليه.
ناتشو فيرنانديز
ثاني الخيارات المحتملة هو اللجوء لناتشو فيرنانديز لمراقبة مبابي، حال نجاحه في تجاوز نافاس.
ويتوجب على ناتشو في هذه الحالةـ أن يكون منتبهاً لما سيقوم به مبابي ومتابعاً لمواقفه مع نافاس لكي يكون على أهبة الاستعداد للقيام بدوره حال واجهه بطريقة لاعب ضد لاعب.
ويأتي ذلك في ظل تعرض روبين لو نورماند هو الآخر بدوره للإيقاف؛ لتراكم البطاقات على غرار كارفاخال، بعد نيل الإنذار الأصفر الثاني ضد ألمانيا.
ويعيب ناتشو نفس ما يخص نافاس ضد مبابي، وهو السرعة والتي يمكن للفرنسي بسهولة أن يتغلب عليه فيها خلال المواجهات المباشرة.
تغيير الجبهة
قام كيليان مبابي في أكثر من مباراة مع منتخب فرنسا، بتغيير الطرف الذي ينشط من خلاله من الجهة اليسرى لليمنى.
وحال قيام مبابي بتغيير المكان الذي سيلعب فيه، سيتوجب على إمريك لابورت تولي مسؤولية مراقبته.
وفي تلك الحالة سيلعب مارك كوكوريلا دور المساك الثاني خلف ظهير الطرف لابورت، وسيتوجب على كوكو توخي الحذر في تلك الحالة جيدا، ومراقبة تحركات الهجوم الفرنسي بشكل مثالي.
دور رودري
سيكون لرودري نجم وسط إسبانيا دور كبير في الحد من خطورة كيليان مبابي، دون أن يترك مركزه، لأهميته في كبح جماح الهجمات الفرنسية من الأساس.
وسيكون دور رودري هو الحد من وجود مساحات أمام الهجوم الفرنسي لخلق الخطورة، وتغطية زملائه في حالة التقدم للأمام، والانتباه للتمريرات البينية والرأسية للاعبي "الديوك".
بينما ستبدأ إسبانيا تصديها لمبابي من داني أولمو الجناح المهاجم وسيكون هو خط الدفاع الأول لإيقاف الانطلاقات الفرنسية من مهدها.
وسيتوجب على أولمو استخدام مهاراته البدنية لتجنب التمريرات الطولية القادمة من الخط الخلفي لـ "الديوك" صوب كيليان لبناء الهجومات من على الطرف.
وهنا سيكون بإمكان مهاجم ريد بول لايبزيغ الألماني خلق خطورة عكسية حال قطع الكرات من أمام دفاعات فرنسا مبكراً.