تطورات متسارعة تشهدها قضية انتحار طالبة جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء، "نيرة"، والتي أصبحت حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، الانتهاء من فحص موقف الطالبة شروق أحمد و5 من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة نيرة صلاح.
وأكدت في بيان رسمي أنّ ذلك يأتي تمهيدا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة انتحارها.
وأشارت إلى إيقاف والد الطالبة شروق رائد الشرطة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات حرصاً على نزاهتها.
وفي الساعات الماضية، اهتم مستخدمو موقع "إكس" بحادث "نيرة"، طالبة في كلية الطب البيطري بجامعة العريش في مصر، مع وجود مزاعم بإنهاء حياتها جراء تعرضها لابتزاز على أيادي زملائها.
وزعم آخرون أن "نيرة" عانت من التسمم جراء تناولها إحدى الوجبات التي قدمها إليها أصدقاؤها، ما آل بها إلى الوفاة.
وتحت هذا الهاشتاغ "#حق_طالبة_العريش"، تداول عدد من المستخدمين صور بعض الطلبة والطالبات، زاعمين أنهم السبب وراء وفاة "نيرة"، فيما نشر آخرون صورا من محادثات عبر تطبيق واتساب، تزعم تلقي الطالبة الراحلة تهديدات من جانب زملائها.
وطالب مستخدمو "إكس" بمحاسبة المتورطين في وفاة "نيرة"، سواء كان السبب انتحاراً أم قتلاً عن طريق السم.
في 25 فبراير/ شباط 2024، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بخبر عن انتحار طالبة في جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء، بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني، بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة.
ذكرت وسائل إعلام محلية مصرية، أن طالبة بكلية الطب البيطري واسمها "نيرة.ص.م" (19 عاماً)، والتقطت لها زميلتها بعض الصور خلسة أثناء وجودها في دورة المياه.
وأكدت أن زميلتها أرسلت الصور لزميل ثالث، الذي قام بدوره بإنشاء مجموعة على "واتساب" لمشاركة الصور مع طلاب آخرين.
لم تتمكن الطالبة من تحمل الضغط الشديد، فأقدمت على الانتحار بتناول مواد سامة.