رصد أول إصابة بفيروس جدري القردة النادر في سنغافورة
جدري القردة عادة ما يستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع، إذ يبدأ كحمى وصداع ثم يتطور إلى نتوءات صغيرة تسمى بثرات تنتشر في سائر الجسم.
كشفت وزارة الصحة في سنغافورة عن أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة النادر الشبيه بالجدري البشري، الذي تم القضاء عليه في 1980، ولا ينتقل بسهولة من شخص لآخر، لكنه قد يكون مميتا في حالات نادرة.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المريض المصاب نيجيري (38 عاما) وصل إلى سنغافورة أواخر أبريل/نيسان.
وقالت إن الرجل حضر حفل زفاف في نيجيريا قبل وصوله إلى سنغافورة، وربما يكون قد تناول لحوم طرائد، والتي قد تكون للشمبانزي أو الغوريلا أو الظبي أو الطيور أو القوارض، من أساسيات بعض الأنظمة الغذائية الأفريقية، والتي يمكن أن تكون مصدر انتقال الفيروس.
وتابعت: "رغم أن خطر الانتشار ضئيل، تتخذ وزارة الصحة احتياطات"، مضيفة أن التحريات الجارية خلصت إلى أن 23 شخصا تواصلوا عن قرب مع المريض أثناء وجوده في سنغافورة.
وعادة ما يستمر جدري القردة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، إذ يبدأ كحمى وصداع ثم يتطور إلى نتوءات صغيرة تسمى بثرات تنتشر في سائر الجسم.
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فلم توثق حالات إصابة بشرية بجدري القردة خارج أفريقيا سوى 3 مرات فحسب، وكانت في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
وسُجلت حالات إصابة بشرية بجدري القردة على فترات متفرقة في غرب ووسط أفريقيا في السبعينيات من القرن الماضي وفي 2003، وسجلت أولى الحالات خارج أفريقيا بالولايات المتحدة.
وأعلنت بريطانيا، في سبتمبر/ أيلول، أولى حالاتها التي ارتبطت جميعها بالسفر إلى نيجيريا.