تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
قررت المحكمة المختصة تأجيل محاكمة المتهمين في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لتُعقد الجلسة المقبلة في 14 ديسمبر/كانون الأول، لاستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالقضية.
أفاد المتهم الثاني خلال التحقيقات بأنه تعامل بحسن نية في واقعة بيع الأسورة، موضحًا أنه لم يكن على علم بأن القطعة أثرية أو مسروقة. وذكر أنه يعرف المتهمة الأولى بصفتها جارته، وأن تدخله جاء بناءً على طلبها لمساعدتها في بيع الأسورة، وأن دوره اقتصر على الوساطة بين أطراف عملية البيع.
دوره في عملية الوساطة داخل الصاغة

أوضح المتهم الثاني أنه عمل كوسيط بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث داخل منطقة الصاغة، لكونه يعمل هناك "كسيونجي" يتولى الوساطة في بيع الذهب مقابل عمولة. وأشار إلى أن دوره كان مقتصرًا على نقل القطعة بين الطرفين دون أي علم بخلفيتها.
تفاصيل تكسير الفص لإخفاء طبيعة الأسورة
بيّن المتهم أن المتهمة الأولى قامت بكسر الفص الموجود في الأسورة باستخدام زرادية، وحملت التكسير بيدها لمنع اكتشاف طبيعة القطعة الأثرية، ثم قامت بإتلاف ما تبقى من الفص واحتفظت به معها.
وأكد المتهم الثاني أثناء مواجهته بملابسات البيع، أن التعاملات التجارية داخل الصاغة بين التجار تتم مباشرة دون استخدام فواتير، وهي ممارسة شائعة بينهم، بينما تُستخدم الفواتير فقط عند التعامل مع العملاء، معتبرًا أن هذا الأسلوب هو المعتاد داخل سوق الذهب.