قرار قضائي بحق «عريس الدقهلية» صاحب واقعة الخطف المزيفة
قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل محاكمة "عريس الدقهلية" المتهم في واقعة الخطف المزيفة إلى أولى جلسات شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
يأتي هذا القرار بعد اتهامه من قبل طليقته أمل أسعد بالسب والقذف والتشهير، وهي القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تصاعد تفاصيل القضية الغريبة منذ ليلة زفافه.
خلفية الواقعة
في البداية، بدأت القصة عندما تم تداول فيديو مفبرك يظهر اختطاف العريس ليلة زفافه من أمام إحدى قاعات الاحتفالات بمحافظة الدقهلية. سرعان ما انتشر الفيديو وأصبح حديث الساعة، مما أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين تساءلوا عن مدى صحة هذا الحادث.
ومع تصاعد التساؤلات، خرجت أمل أسعد، طليقة "عريس الدقهلية"، لتكشف الحقيقة. أكدت أمل أن الفيديو كان مفبركًا بالكامل، وأن هذه الواقعة لم تحدث كما تم تصويرها. وفي تصريح لها، أشارت إلى أن علاقتها بعائلة العريس كانت وثيقة قبل الزواج، حيث كانت تعمل كممرضة بعد تخرجها من معهد التمريض. وذكرت أن أشقاء العريس كانوا زملاء لها في العمل وكانوا على علاقة جيدة بها، ما دفعهم لطرح فكرة زواجها من شقيقهم الوحيد.
اتهامات بالسب والقذف
ومع توتر العلاقة بين الطرفين، تقدمت أمل ببلاغ إلى النيابة العامة، تتهم فيه طليقها بالسب والقذف والتشهير، مما أدى إلى إحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية. وتعتبر هذه المحاكمة جزءًا من سلسلة تطورات في قضية أثارت اهتمام الرأي العام، حيث يتابع العديد من الأشخاص تفاصيل المحاكمة التي أصبحت مادة إعلامية دسمة.
ردود الفعل
حظيت الواقعة بردود فعل متباينة من الجمهور. فقد انتقد البعض استغلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتضخيم الواقعة وتحويلها إلى مادة ساخرة، بينما دافع آخرون عن حق أمل في مقاضاة طليقها بسبب الأضرار النفسية والاجتماعية التي تعرضت لها نتيجة هذه الحادثة.