يعتبر ملعب «كاسيمنت بارك» في إيرلندا الشمالية أقل ملاعب كأس أمم أوروبا 2028 استعداداً لاستضافة الحدث الكروي الضخم المرتقب.
وتنظم 5 دول منافسات كأس أمم أوروبا 2028، وهي رباعي المملكة المتحدة إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية واسكتلندا، بالإضافة إلى جمهورية إيرلندا.
وقد استقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على ملاعب النسخة بعد المقبلة من كأس أمم أوروبا، لكن هناك عملا كبيرا ينتظر أحد تلك الملاعب وهو ملعب «كاسيمنت بارك» في بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية.
وتسببت قلة السيولة المالية والخسائر التعاقدية لمجموعة «بيكنغهام»، المسؤولة عن ملف تجديد ملعب «كاسيمنت»، في تعطيل أعمال التطوير في الملعب.
وبحسب صحيفة «الصن» البريطانية فإن حالة الملعب الآن غير مبشرة على الإطلاق، حيث إن المدرجات مغطاة بالأعشاب، ولم تقم عليه مباريات منذ 10 سنوات بسبب خراب أرضيته، لكن مع اكتمال عملية التجديد سيتسع الملعب إلى 34 ألفا و500 مشجع.
الملعب العريق الذي تم بناؤه في عام 1953 كساحة لما يعرف بـ"كرة القدم الغيلية" الرياضة التي تجمع بين الكرة والرغبي، لم تلعب فيه أي مباراة كرة قدم منذ عام 2013.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية إعادة تطوير الملعب قد قوبلت بطعن قانوني من السكان المحليين، بسبب حجم التطوير المطلوب، مما قد يؤثر على سكان المنطقة.
ورغم ذلك حصل الملعب على الموافقة على مشروع التجديد في صيف 2022 في عملية ستتكلف 77.5 مليون جنيه إسترليني، عبر نفس الشركة التي طورت ملعب توتنهام هوتسبير الجديد بتكلفة مليار إسترليني.
الغريب أن إدارة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قبلت هذا الملعب في الوقت الذي تم فيه رفض ملاعب مهمة، مثل ستامفورد بريدج معقل تشيلسي، والإمارات ملعب أرسنال، وأولد ترافورد ملعب مانشستر يونايتد، بسبب عدم وفائها بالمعايير.