انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو توثق مبادرات شعبية لتنظيف شوارع مدن سورية، منها دمشق وحمص، في خطوة تهدف إلى إعادة الحياة إلى الشوارع بعد سنوات من النزاع.
جاءت هذه المبادرات عقب أيام من سقوط نظام بشار الأسد.
في حي الميدان بدمشق، تجمع عدد من المواطنين في مشهد غير مألوف لتنظيف الشوارع وإزالة المخلفات، بينما أظهرت صور أخرى جهودًا لتنظيف "ساحة الساعة" وسط حمص، حيث قام المواطنون برش المياه وكنس الأرضية.
وساهم في هذه المبادرات مجموعة من صُنّاع المحتوى والمؤثرين السوريين، الذين وثّقوا الأنشطة التطوعية ونشروها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من الوعي بأهمية هذه الجهود الشعبية.
وشجّع هذا التفاعل العديد من الشباب السوريين على الانضمام إلى حملات التنظيف، التي تهدف إلى المساهمة في بناء سوريا الجديدة.
وقال صانع المحتوى مجد عجلوني لـ"العين الإخبارية": "اجتمعنا كصناع محتوى في الشام وقررنا المساهمة في تنظيف الشوارع، لأن ولاد البلد عم يعمروا البلد بإيديهم".
وعبّر صانع المحتوى أحمد عزيز عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن الجميع تجاوزوا خلافاتهم للعمل معًا من أجل هذا الهدف النبيل.
من جانبه، قال الشيف وصانع المحتوى بلال إن "الانتماء والحب هما الدافعان وراء هذه المبادرة لبناء سوريا الجديدة".
كما أوضح صانع المحتوى عبدالهادي صافي أن المبادرة مستمرة يوميًا حتى تستقر البلاد.