خنفساء دي كابريو وسمكة أوباما.. كائنات بأسماء المشاهير
على الرغم من سعي المشاهير لحفر أسمائهم في التاريخ، فإن بعض الإنجازات التي ستترك بصمة لهم في العالم قد تكون غريبة بعض الشيء.
يسعى الفنانون والشخصيات العامة حول العالم دائما لترك بصمة في العالم، عبر إنجازاتهم في مختلف المجالات التي قد يتلقون عنها جوائز دولية، تحفر أسماءهم في كتب التاريخ، لكن تظل بعض الإنجازات لا يختارها المشاهير مثل تسمية حشرات تيمنا بهم.
بين الخنافس والذباب والسمك والعناكب وقرود الليمور، هؤلاء هم أبرز المشاهير الذين سميت كائنات جديدة بنفس أسمائهم:
ليوناردو دي كابريو
نوع جديد من الخنافس المائية اكتشفه العلماء في جزيرة "بورنيو" في آسيا سميت تيمنا بالممثل الأمريكي، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلمه "العائد"، وتتميز فصيلة "غروفيلينوس ليوناردو دي كابريو" برأس قابل للانكماش جزئيا وعينين جاحظتين، لكن تسميتها لم تأت لتشابه اسم الناشط البيئي ونجم هوليوود، لكن لأن العلماء الذين اكتشفوها "أرادوا تسليط الضوء على أصغر كائن له أهمية".
بيونسيه
العالم الأسترالي بريان ليسارد الذي اكتشف ذبابة "سكابتيا بيونسيه"، قال إن "الشعيرات الذهبية الكثيفة الفريدة من نوعها التي تتميز بها الذبابة هي السبب وراء تسميتها تيمنا بالنجمة الاستعراضية والمغنية الأمريكية".
وبعد اكتشاف الفصيل النادر من ذبابة الخيل في ولاية كوينز لاند، تواصلت هيئة العلوم الأسترالية مع الفنانة بيونسيه، لكنها لم ترد على طلبهم، فقاموا بتسمية الحشرة تيمنا بها.
باراك أوباما
يوجد العديد من الكائنات والأنواع الملقبة باسم الرئيس الأمريكي السابق بما في ذلك أشنة "كالوبلاكا أوبامي"، ونوعين من العناكب، ونحلة كوبية، وسحلية منقرضة، إلا أن أكثر الكائنات المسماة تيمنا بأوباما خلابة وجمالا هي سمكة شعب مرجانية تدعى "توسانويدس أوباما" ويمكن العثور عليها تسبح في أكبر محمية بحرية طبيعية في العالم بولاية هاواي الأمريكية مسقط رأس أوباما.
جون كليس
غمرت السعادة الممثل الأمريكي جون كليس عندما قام فريق من العلماء في جامعة زيورخ عام 2005 بتسمية أحد أنواع حيوان الليمور تيمنا باسمه ويدعى "أفاهي كليسي"، خاصة وأنه أنتج فيلما وثائقيا عن حيوانات الليمور في مدغشقر بإفريقيا عام 1998.
كيت وينسلت
اكتشفت خنفساء "أجرا كيت وينسلت" في كوستاريكا على يد عالم الحشرات تيري إروين، الذي قال إن شخصية كيت في فيلم تايتانيك لم تغرق مع السفينة لكن الوضع مختلف بالنسبة لهذه الخنفساء التي تواجه خطر الاختفاء إذا تحولت الغابات الممطرة في كوستاريكا إلى مراع ومروج.