"المركزي المصري" يمنح "أبوظبي الأول" موافقة لفحص "عودة مصر"
كشف نائب محافظ البنك المركزي المصري عن تواصل بنك عالمي كبير مع المركزي للحصول على رخصة للعمل في مصر
قال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري، الجمعة، إن مصرف أبوظبي الأول حصل على موافقة من المركزي لبدء عمليات فحص فني نافٍ للجهالة للبنك اللبناني.
ولم يحدد نجم في تصريحات له على هامش منتدى رؤساء إدارات المخاطر اليوم، في المصارف العربية موعد انتهاء عمليات الفحص.
وكشف في الوقت نفسه عن تواصل بنك عالمي كبير مع المركزي للحصول على رخصة للعمل في مصر.
وتابع: "قانون البنوك الجديد يناقش حاليا في اللجنة الاقتصادية للبرلمان، ثم يناقش بعد ذلك في جلسة عامة".
كما كشف نجم عن عزم المركزي إصدار 10 جنيهات بلاستيك، من مادة البوليمار، وهي المادة الخام لصناعة العملة، مع بدء تشغيل مطبعة المركزي الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة..
يشار هنا إلى أن مادة البوليمار التي تصنع منها العملة ثلاثة أضعاف العمر الافتراضي للعملة الورقية.
تأثير فيروس كورونا
وفي كلمته، قال وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن فيروس كورونا الجديد سيضر بنمو الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى خفض حركة النفط العالمية وتراجع الطلب من مصافي التكرير في الصين ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
وطالب فتوح في كلمته أمام منتدى رؤساء إدارة المخاطر في المصارف العربية بضرورة احتواء تداعيات هذا الفيروس السلبية سريعا وآثاره الاقتصادية، خصوصا إذا تزايد انتشاره إلى نطاق أطول.
ونوه بالمخاطر الشديدة على الاقتصادات الهشة، لافتا إلى تحذير صندوق النقد الدولي من أن فيروس كورونا قد ينعكس سلباً على نمو الاقتصاد العالمي عام 2020.
بريكست
من جهة ثانية، استبعد فتوح أن يؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، على الاستثمارات العربية عامة، والخليجية خاصة.
ولفت إلى أن معظم هذه الاستثمارات تتركز في قطاع العقارات، وأغلبها استثمارات طويلة الأجل.
وتقدر قيمة الاستثمارات الخليجية في بريطانيا بنحو 200 مليار دولار، يتركز 45 ملياراً منها في السوق العقاري.
أما بالنسبة لتأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المصارف العربية العاملة في بريطانيا، فمن المتوقع وفق أمين المصارف العربية أن يكون التأثير محدوداً، حيث تستمر هذه المصارف في عملها بشكل طبيعي، إذ إنها تعمل غالباً لتلبية الاحتياجات التمويلية للشركات العربية والعرب المقيمين في بريطانيا وأوروبا.
ورأى أن تأثير "بريكست" على القطاع المصرفي العربي سوف يكون محدوداً أيضاً، نظراً لمحدودية انكشاف المصارف العربية على الجنيه الإسترليني واليورو.
واختتم قائلا: "كل هذه المخاطر غير المسبوقة – سواء المخاطر الناجمة عن الصراعات الجيو - سياسية، أو النزاعات التجارية، أو الأوبئة - على المصارف العربية التعامل معها بوسائل غير تقليدية وعدم التوقف عن إجراءات التكيف مع، أو التحوط لهذه المخاطر".
وانطلقت صباح الجمعة في الغردقة فعاليات المنتدى المصرفي العربي السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في البنوك العربية بمشاركة أكثر من 250 من قيادات المصارف ورؤساء ومديري إدارات المخاطر فى البنوك.
ويناقش المؤتمر الذي ينظمة اتحاد المصارف العربية تطورات عمل إدارات المخاطر بالبنوك العربية، وذلك بالتعاون مع البنك المركزي المصري.
وقال اتحاد المصارف إن هذا المؤتمر يشكل منصة سنوية لمواكبة التطورات المتلاحقة في الصناعة المصرفية، التي تنعكس بصورة مباشرة على تقنيات إدارة المخاطر في المصارف
واستعرض طارق فايد، عضو مجلس إدارة اتحادي البنوك المصرية والمصارف العربية، التعليمات الرقابية لقياس المخاطر، وتطبيق النظم المتقدمة، لا سيما عقب الأزمة المالية العالمية 2008، وما صدر من مقررات عن لجنة بازل العالمية، وما يتطلبه التحول الرقمي والشمول المالي من تفعيل قياس المخاطر على كل المستويات.
وأشار فايد إلى ضرورة استمرار التدريب بالبنوك، مشيدا بدور البنك المركزي المصري في تعزيز أمن المعلومات بالبنوك، وتخصيص باب كامل في قانون البنوك الجديد لقواعد الخدمات المصرفية الرقمية.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4yOCA= جزيرة ام اند امز