تزامناً مع عيد الاتحاد الـ51.. الإمارات تصدر ورقة نقدية فئة 1000 درهم
تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ51، أصدر مصرف الإمارات المركزي، ورقة نقدية جديدة من فئة الـ1000 درهم.
الورقة النقدية الجديدة، مصنوعة من مادة البوليمر، وبتصاميم مبتكرة وخصائص أمنية حديثة ومتطورة.
والورقة النقدية الجديدة ستكون متاحة في فروع المصرف المركزي وأجهزة الصراف الآلي في النصف الأول من عام 2023، وستستمر الورقة النقدية من فئة الـ 1000 درهم الحالية قيد التداول، لكونها ورقة نقدية مضمونة القيمة بموجب القانون.
يأتي إصدار الورقة النقدية الجديدة من فئة الـ 1000 درهم، والتي تعد الرابعة في سلسلة مشروع الإصدار الثالث للعملة الوطنية، في إطار نهج المصرف المركزي لتطوير القطاع المالي في دولة الإمارات.
- اكتمال الاستعدادات لانطلاق "مسيرة الاتحاد" في الإمارات
- محمد بن زايد يتلقى التهنئة بـ"عيد الاتحاد الـ 51" من شهباز شريف
وحرص المصرف المركزي في تصميمه للورقة النقدية الجديدة على تجسيد روح الاتحاد، وقصة نجاح دولة الإمارات، بالصور والرموز الحضارية والتنموية، التي تعكس الإنجازات العالمية الرائدة للدولة، والتي عززت مكانتها لتكون في مصاف الدول المتقدمة خلال مدة زمنية قياسية.
ويزدان الوجه الأمامي للورقة النقدية الجديدة بصورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه"، بجانب مجسم لمكوك فضائي، والتي استلهمت من اجتماع المغفور له مع رواد وكالة ناسا الأمريكية للفضاء في عام 1976، لتعبر عن طموح القائد المؤسس بأن تكون الإمارات من رواد استكشاف الفضاء.
واهتم المصرف المركزي بإظهار إنجاز عالمي آخر للإمارات، عبر تضمين الوجه الخلفي للورقة الجديدة بصورة لمحطة براكة للطاقة النووية في إمارة أبوظبي، والتي ستؤدي دوراً أساسياً في تنويع مصادر الطاقة في الدولة، وتحد من الانبعاثات الكربونية، ما سيمكن الإمارات من التقدم أكثر للوفاء بالتزاماتها الدولية بهذا الشأن.
ويواصل المصرف سياساته ونهجه نحو الاستدامة عبر إصدار الورقة النقدية الجديدة من فئة الـ 1000 درهم مصنوعةً من مادة البوليمر، والتي تعد من المواد الحديثة في صناعة الأوراق النقدية، لكونها أكثر متانة واستدامة من الأوراق النقدية التقليدية، بواقع مرتين أو أكثر. كما أنه يمكن إعادة تدويرها بالكامل، وبالتالي تقليل أثرها على البيئة.
وتبرز الخصائص الجمالية في تصميم هذه الورقة الجديدة باستخدام درجات متعددة ومتناسقة من اللون البني، الذي حافظت عليه الورقة الجديدة كما هو في الورقة المتداولة حالياً من الفئة ذاتها، لتسهيل التعرف عليها من قبل الجمهور، بالإضافة إلى العلامات الزرقاء الفلوروسنتية في وسطها، والتي تبرز شكل الهوية الإعلامية المرئية للدولة، ومزيج من الرسوم والنقوش المنفذة بتقنيات الطباعة الغائرة المتطورة.
وفيما يتعلق بالخصائص الأمنية، وبغية تعزيز ثقة المستهلكين ومكافحة التزييف، تتميز الورقة النقدية الجديدة بميزات أمنية متطورة بتقنيات حديثة تستخدم لأول مرة على مستوى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تقنية رقائق الأمان متعددة الألوان، والمعروفة باسم (KINEGRAM COLORS®)،لتكون الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تستخدم أكبر شريط رقائق من هذا النوع في الأوراق النقدية.
وحرص المصرف المركزي في هذا الإصدار على نهجه الدائم بإضافة رموز بارزة بلغة "بريل" لمساعدة المتعاملين من المكفوفين وضعاف البصر في التعرف على الورقة النقدية وتحديد قيمتها.