مستخدمو "فيس بوك" في مصر تداولوا صورا أرادوا بها إثبات عقد قران المهندس طارق عامر على وزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد.
أنهت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، شهور من شائعات الحب والزواج التي لاحقت محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر ووزير الاستثمار السابقة داليا خورشيد.
وتداول مستخدمو "فيس بوك" في مصر، ليل الثلاثاء-الأربعاء الصور التي أرادوا بها إثبات عقد قران المهندس طارق عامر، والوزيرة التي غادرت منصبها في التعديل الوزاري الأخير.
ورغم ظهور عامر يصافح مأذونا شرعيا بينما تجلس داليا خورشيد إلى الجانب، إلا أنه حتى الآن لم يثبت أو ينفي أي من الطرفين ما أثير بشأنهما في العالم الافتراضي على مدار الساعات القليلة الماضية.
والصورة التي رأى مستخدمو "فيس بوك" أنها ترصد بوضوح لحظة عقد القران، أثارت مشاعر المحبة و الفرحة المختلطة بالاستغراب أحيانا عند بعض المستخدمين الذين أعربوا عن ترحيبهم بالحدث السعيد.
وكانت الكاميرات التقطت صورا لطارق عامر وداليا خورشيد على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورأى رواد "فيس بوك" وقتها أن تلك الصعور تعلن بوضوح "شرارة المشاعر الأولى بينهما"، وبعد عودتهما للقاهرة طاردتهما شائعة الحب والزواج، لكن النفي كان سريعاً وحاسما من الاثنين.
وصمتت الشائعات قليلاً بعد نفيهما، ثم عادت مرة أخرى بشكل أكبر، فخرج المقربون من طارق عامر وداليا خورشيد ليؤكدوا أن ما يجمعهما علاقة عمل عادية بين اثنين يتشاركان إدارة ملفات مهمة ومرتبطة بالاقتصاد المصري، وأنه من الطبيعي أن يلتقيا ويتحادثا، لكن فكرة الزواج ليست واردة رغم أن القوانين لا تمنعهما من الزواج حتى في ظل وجودهما في منصبيهما.
ويبدو أن خروج الوزيرة داليا خورشيد من حكومة المهندس شريف إسماعيل في التعديل الوزاري الأخير، رفع الحرج السياسي عنها، وهو ما يبدو أنه تمت ترجمته بعقد القران الذي تعلنه صورة انتشرت على نطاق واسع بالعالم الافتراضي للفيس بوك بمصر، ولم ينفي محتواها أي من الطرفين.
aXA6IDMuMTQyLjEzNS45MSA= جزيرة ام اند امز