الترجي ضد الأهلي.. 4 عوامل تصعب من مهمة بطل تونس
سيكون ملعب "حمادي العقربي" برادس مسرحا، السبت المقبل، لمواجهة متجددة بين الترجي التونسي والأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا.
ويسعى كلا الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية في موقعة الذهاب للدور نصف النهائي، وذلك بهدف دعم حظوظهما في التأهل للمباراة النهائية.
"العين الرياضية" ترصد عبر التقرير التالي 4 عوامل تصعب من مهمة بطل الدوري التونسي أمام الأهلي.
نقص الحلول الهجومية
تعرض نادي "الدم والذهب" لضربة قوية خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن قام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بإيقاف مهاجمه الأول طه ياسين الخنيسي وذلك بسبب واقعة استهلاكه لمواد محظورة.
وكان الهيكل المشرف على كرة القدم الأفريقية نشر بيانا على موقعه الرسمي يوم 2 يونيو/ حزيران، أعلن فيه عن إيقاف اللاعب لفترة عام كامل.
غياب الخنيسي سيترك فراغا كبيرا في هجوم نادي العاصمة التونسية، باعتباره اللاعب الوحيد، إلى جانب الغاني خالد عبد الباسط، القادر على اللعب في مركز المهاجم الصريح.
وسيكون نادي العاصمة التونسية مجبرا على الاعتماد على نسيم بن خليفة ووليام توغي في هذا المركز، بعد أن تعودا على اللعب تباعا في مركز صانع الألعاب والجناح الأيمن.
كذلك، فإن الترجي تلقى أيضا ضربة بتأكد غياب حسين الربيع عن موقعة الأهلي، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
تراجع أداء نجوم الفريق
شهد أداء معظم نجوم الترجي تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة بسبب لعنة الإصابات فضلا عن الإرهاق الذي طالهم بعد أن خضعوا لنسق ماراثوني من المباريات طوال الموسم.
ويخص الأمر بالأساس الجناحين أنيس البدري وحمدو الهوني اللذين فشلا في تقديم مستويات قوية خلال المباريات الأخيرة للفريق.
ويتعرض هذا الثنائي لانتقادات كبيرة من الجماهير بسبب تراجع مستواهما بشكل لافت في الفترة الأخيرة، وهو ما انعكس سلبا على الأداء الهجومي للفريق.
طول فترة الابتعاد عن المنافسات
لم يخض الترجي أي مباراة منذ يوم 26 مايو/ أيار الماضي، تاريخ المواجهة أمام النجم الساحلي لحساب مسابقة كأس تونس.
واضطر الفريق للخضوع لفترة راحة سلبية لمدة 4 أيام، قبل أن يبدأ برنامجه التحضيري للموقعة الأفريقية.
وطوال الأسابيع الثلاث الأخيرة، اكتفى نادي العاصمة التونسية بخوض مباراة ودية وحيدة جمعته بمنتخب تونس للشباب وانتهت على نتيجة التعادل 1-1.
تذبذب مستوى الفريق
شهد أداء الترجي طوال الموسم الحالي تذبذبا كبيرا، وهو ما انعكس بشكل سلبي على نتائج الفريق في جميع المسابقات.
وقدم نادي "الدم والذهب" مستويات قوية في بعض المباريات المعدودة، في حين كان أداءه في غالب الأحيان ضعيفا ولا يتماشى مع قيمة اللاعبين الذين يملكهم.
ويفسر الملاحظين هذا التذبذب بسوء التعامل النفسي مع بعض المباريات التي يخوضها الفريق باستسهال وبالتالي تغيب عنه الروح القتالية.