نجا منها رونالدو ونيمار.. لعنة تنذر بصيام هالاند في نهائي دوري أبطال أوروبا
يأمل النرويجي إيرلينغ هالاند في قيادة مانشستر سيتي الإنجليزي لمنصات تتويج دوري أبطال أوروبا مساء اليوم السبت، للمرة الأولى في تاريخه.
المهاجم النرويجي يستعد لقيادة هجوم المان سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيخوضه الفريق السماوي ضد إنتر ميلان الإيطالي.
وستقام المباراة بعد ساعات معدودة بملعب أتاتورك الأولمبي بمدينة إسطنبول التركية.
ويدخل هالاند اللقاء وهو على رأس قائمة هدافي التشامبيونز ليغ برصيد 12 هدفا، ليضمن اللقب بنسبة كبيرة، في ظل ابتعاده عن أقرب ملاحقيه بفارق كبير.
لكن تواجد المهاجم النرويجي على رأس قائمة الهدافين، ينذر باحتمالية صيامه التهديفي في المباراة النهائية الليلة.
لعنة العقد الأخير
بالنظر إلى السنوات العشر الماضية، فإن هداف دوري أبطال أوروبا لم يستطع هز الشباك في المباراة النهائية، في أغلب المناسبات.
ومنذ موسم 2012-2013، توج 6 لاعبين مختلفين بلقب هداف دوري الأبطال، يتقدمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي ظفر به 6 مرات.
لكن من بين تلك المرات، لم يستطع رونالدو التسجيل في النهائي سوى مرتين فقط، كانا في موسمي 2013-2014 ضد أتلتيكو مدريد، و2016-2017 أمام يوفنتوس.
وفي موسم 2014-2015، تقاسم رونالدو لقب الهداف مع ثنائي برشلونة آنذاك، ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا، حيث نجح الأخير وحده في التسجيل بالنهائي.
وباستثناء رونالدو ونيمار، لم يستطع هداف دوري أبطال أوروبا في العقد الأخير، في التسجيل بالمباراة النهائية، حتى هالاند نفسه في موسم 2020-2021.
وتوج المهاجم النرويجي بلقب الهداف حينها برصيد 10 أهداف، لكن فريقه السابق بروسيا دورتموند الألماني لم يبلغ المباراة النهائية وقتها.
كما فشل روبرت ليفاندوفسكي في التسجيل بقميص بايرن ميونخ في نهائي 2020، ليتكفل زميله كينسغلي كومان بإحراز هدف التتويج أمام باريس سان جيرمان.
وكان الفرنسي كريم بنزيما آخر الهدافين الذين فشلوا في التسجيل بالمباراة النهائية، إذ تكفل زميله فينيسيوس جونيور بإحراز هدف الفوز على ليفربول في نهائي النسخة الماضية.