دوري أبطال أفريقيا.. كيف استعد الرجاء لكلاسيكو الأهلي؟
يواصل فريق الرجاء المغربي استعداداته للمواجهة المرتقبة أمام الأهلي المصري في ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وسيكون استاد القاهرة الدولي مسرحا يوم السبت المقبل لهذا الديربي العربي الذي تؤكد كل المؤشرات أنه سيكون مشوقا للغاية في ظل تقارب مستوى الفريقين خلال الفترة الحالية.
وكان الرجاء حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية بعد أن تصدر مجموعته بـ16 نقطة، عكس الأهلي الذي انتظر الجولة الأخيرة قبل أن يضمن وجوده في ربع النهائي.
ويسعى الفريق المغربي لإنهاء عقدة عدم الفوز بأقوى وأهم البطولات القارية للأندية الأفريقية، المستمرة منذ نحو ربع قرن، وتحديدا منذ فوزه بنسخة عام 1999 على حساب الترجي التونسي.
مفارقة عجيبة
يعيش الرجاء على وقع مفارقة عجيبة خلال الموسم الحالي، في ظل تألقه اللافت على الصعيد القاري مقابل تعثراته العديدة في الدوري المحلي
وقدم عملاق كرة القدم المغربية مستويات قوية خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، حيث فاز في 7 مبارياته مقابل تعادله مرة وحيدة خلال المباريات الـ8 التي خاضها بالمسابقة حتى الآن.
وسجل الفريق 20 هدفا بمعدل يفوق الهدفين في المباراة الوحيدة، بينما استقبل 3 أهداف فقط بمعدل 0.37 هدف في كل لقاء.
في المقابل، فشل الرجاء بشكل كبير في إثبات وجوده بالدوري المحلي ويحتل المركز الخامس في جدول الترتيب العام برصيد 35 نقطة من 9 انتصارات و8 تعادلات و6 هزائم.
وعجز الرجاء عن تحقيق الفوز في آخر 4 مباريات خاضها بالدوري المغربي، حيث خسر أمام حسنية أغادير والفتح الرباطي تباعا بنتيجتي 1-2 و0-3، بجانب تعادله مع الوداد (2-2) والشباب الرياضي السالمي (0-0).
غياب وحيد وعودة لاعبين مهمين
لن يكون بإمكان بطل المغرب في 12 مناسبة، الاعتماد على لاعب الوسط محمد المعكازي أمام الأهلي بسبب تعرضه لكسر على مستوى المرفق سيبعده عن أجواء المنافسات لفترة طويلة نسبيا.
في المقابل، سيكون بإمكان المدرب التونسي المنذر الكبير الاستعانة بخدمات محمد زريدة ووليد الصبار بعد تعافيهما من الإصابة التي منعتهما من المشاركة في المباريات الأخيرة.
ومن المنتظر أن يخوض الرجاء موقعة استاد القاهرة بطريقة 4-3-3 مع إمكانية الاعتماد على 3 لاعبين من أصحاب المهام الدفاعية في خط وسط الميدان.
ويملك الفريق البيضاوي عدة أوراق هجومية من بينها صانع الألعاب عبدالإله حافيظي الذي قد يبدأ المباراة من على دكة البدلاء لأسباب فنية بالأساس.