سياسة
مع نهاية استفتاءات دونباس.. أبرز التداعيات على حرب أوكرانيا
أكد رئيس منطقة شبه جزيرة القرم سيرجي أكسينوف، الموالي لروسيا، أن طبيعة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستتغير.
وقال أكسينوف إن طبيعة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستتحول لتكون عملية لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد الانتهاء من الاستفتاءات ودخول جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، وكذلك منطقتا خيرسون وزابوريجيا ضمن أراضي الاتحاد الروسي.
وقال أكسينوف في قناته على "تليجرام": "قريبًا سنصل إلى مرحلة معينة لا يمكن الرجوع عنها".
وعن عملية الجيش الروسي داخل دونباس أضاف: "لقد قاتلنا من أجل شعبنا من قبل.. الآن سنقاتل من أجل أرضنا".
واعتبر أن إتمام الاستفتاءات سيضفي الوضوح واليقين على سكان تلك المناطق.
وكانت الاستفتاءات حول الانضمام إلى روسيا في مناطق دونيتسك ولوهانسك وكذلك في منطقتي زابوريجيا وخيرسون قد بدأت الجمعة الماضي وتنتهي اليوم الثلاثاء.
من جانبه قال ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، إن وضع المناطق التي ستنضم إلى روسيا سوف يتغير بشكل كامل من الناحية القانونية، ليصبح متعلقا بحماية وأمن هذه الأراضي "الروسية"، عقب نتائج الاستفتاءات.
وكانت مناطق إقليم دونباس وكذلك منطقتا خيرسون وزابوريجيا قد أعلنت عن إجراء الاستفتاءات، معتبرين أن الانضمام إلى روسيا سيتيح الأمان لأراضيهم ويعيد "العدالة التاريخية".
كما يرى الموالون لروسيا أن القرار ضروري في سياق ما يصفونه بالأعمال الإرهابية المستمرة من جانب "المليشيات القومية المتطرفة في كييف"، ومن جانب الدول الغربية وأعضاء حلف "الناتو"، الذين يمدون نظام كييف بالسلاح.
وصباح الثلاثاء، فتحت مراكز التصويت بالأقاليم الأربع أبوابها في آخر أيام استفتاءات الانضمام لروسيا بعدما تم التصويت في الأيام الأربعة السابقة بالمنازل لأسباب أمنية. وأعلنت الهيئات الانتخابية في جميع الكيانات الأربعة أن نسبة المشاركة تجاوزت 50% في كل منها.
وفى وقت لاحق اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاستفتاءات التي تنظمها أربع مناطق شرق أوكرانيا تهدف إلى "إنقاذ سكان" هذه المناطق.
وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع حكومي إن "إنقاذ سكان كل هذه المناطق التي يجري فيها الاستفتاء هو في قلب اهتمامات مجتمعنا وبلادنا بكاملها".