سلوفاكيا تدعو أوروبا لإنهاء "مغامرات الاستفتاءات"
روبرت فيكو حث زعماء الاتحاد الأوروبي على الكف عن الدعوة لاستفتاءات عامة على قضايا محلية
حث رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو زعماء الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على الكف عن الدعوة لاستفتاءات عامة على قضايا محلية، مؤكداً أنها تشكل خطراً على الاتحاد وعلى العملة الموحدة اليورو.
وصوتت بريطانيا في يونيو/حزيران الماضي في استفتاء لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، ورفض الناخبون الإيطاليون الشهر الماضي خطة إصلاح دستوري.
وتطالب الأحزاب اليمينية المناهضة للمهاجرين في فرنسا وهولندا وإيطاليا وأماكن أخرى بإجراء استفتاءات على عضويتها في الاتحاد الأوروبي أو في منطقة اليورو.
وقال فيكو الذي سلمت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد التي تمتد 6 أشهر إلى مالطا في أول يناير/ كانون الثاني "أدعو زعماء الاتحاد الأوروبي إلى الكف عن مغامرات مثل الاستفتاءين البريطاني والإيطالي.. على قضايا محلية تشكل خطراً على الاتحاد الأوروبي".
وتابع قائلا للصحفيين "بريطانيا ليست عضواً في منطقة اليورو وإيطاليا لها تأثير ضخم على القطاع المصرفي. ماذا سنفعل لوجرى استفتاء في إيطاليا على اليورو وقرر المواطنون الإيطاليون عدم رغبتهم فيه؟".
وفي سلوفاكيا بدأ حزب الشعب اليميني الصغير محاولات للدعوة لاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، رغم أنه من المستبعد نجاحها.
وكان أكثر من 90 % من الناخبين السلوفاك أيدوا انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2003 بنسبة إقبال بلغت 52%.
وانضمت سلوفاكيا للتكتل العام التالي مع التشيك و8 دول أخرى معظمها من شرق القارة.