بسبب فوضى كامب نو.. أزمة جديدة تهدد برشلونة

يواجه نادي برشلونة أزمة جديدة، بسبب تعطل أعمال تطوير ملعبه "سبوتيفاي كامب نو".
ولعب البارسا الموسم الماضي على ملعب "مونتجويك" بشكل مؤقت لحين اكتمال أعمال التجديد في ملعبه العريق "سبوتيفاي كامب نو"، وأعلن النادي سابقاً عدة مواعيد محتملة للعودة لكنه لم يتمكن من الالتزام بها بسبب استمرار العمل.
ووافق النادي على خوض مبارياته الـ3 الأولى هذا الموسم في الدوري الإسباني خارج أرضه.
أزمة جديدة تهدد برشلونة
الفريق الكتالوني يستعد للعب لأول مرة على "سبوتيفاي كامب نو" منذ عام 2023، حيث من المقرر أن يستضيف فالنسيا الأحد المقبل بالجولة الرابعة في الدوري الإسباني.
وذكر موقع "توك سبورت" البريطاني أن المدرب الألماني هانز فليك، كان ينتظر هذه اللحظة منذ توليه المهمة العام الماضي، لقيادة الفريق من مقاعد البدلاء في الملعب التاريخي للنادي.
وأشار التقرير إلى أن مباراة فالنسيا تظل غير محددة الملعب بشكل رسمي حتى الآن، في ظل استمرار أعمال التجديد بـ"سبوتيفاي كامب نو".
الوضع الحالي يهدد بإقامة مباريات برشلونة المقبلة خلف أبواب مغلقة، دون حضور جماهيري.
وهناك 3 ملاعب طُرحت كخيارات بديلة لاستضافة لقاء فالنسيا، رغم أن الخطة كانت العودة إلى "سبوتيفاي كامب نو" في 14 سبتمبر، لكن لا يزال هناك احتمال لخوض المباراة في مكان آخر.
ويأتي تجديد الكامب نو ضمن مشروع طموح للنادي المتعثر مالياً تبلغ قيمته 1.25 مليار جنيه استرليني.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTMxIA== جزيرة ام اند امز