مراسم تكريم وطنية في فرنسا للمغني الراحل شارل أزنافور
الرئاسة الفرنسية تقيم مراسم تكريم وطنية ستنظم في ساحة "الأنفاليد" بباريس يوم الجمعة للمغني الراحل شارل أزنافور بحضور الرئيس ماكرون.
أعلن قصر الإليزيه أن مراسم تكريم وطنية ستقام صباح الجمعة للمغني الراحل شارل أزنافور الذي توفي الإثنين عن 94 عاما، والملقب بـ"فرانك سيناترا" الفرنسي.
وسيشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذه المراسم التي يلقي خلالها كلمة في باحة الأنفاليد. وقد حيّا ماكرون الفنان الراحل، معتبرا أن "أعماله الرائعة ونبرة صوته وإشعاعه الفريد، ستستمر طويلا بعد وفاته".
كما أعرب عدة مسؤولين سياسيين عن رغبتهم في إقامة هذه المراسم للاحتفاء بآخر عمالقة الأغنية الفرنسية. لكن كان ينبغي الحصول على موافقة العائلة لذلك، وفقا لموقع "فرانس 24".
وتوفي أزنافور جراء "قصور في القلب والجهاز التنفسي" على ما أظهرت نتائج التشريح. وفور الإعلان عن نبأ الوفاة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات وأغنيات وصور لأزنافور، فضلا عن صور شخصية التقطها أصحابها مع النجم العالمي.
وأثار رحيل أزنافور موجة حزن في أرمينيا التي تنحدر منها عائلته، ورأى رئيس وزرائها نيكول باشينيان في وفاته "خسارة فادحة للعالم بأسره"، مشيدا بهذا "الابن الاستثنائي من أبناء الشعب الأرمني".
كما سيقام له تكريم في أرمينيا بمناسبة زيارة ماكرون لهذا البلد في 11 و12 أكتوبر/تشرين الأول للمشاركة في قمة الفرانكوفونية.
من جهة أخرى، علق المغني البريطاني ستينغ على رحيل أزنافور بالقول إنه "المغني والمؤلف والممثل، كان رمزا للثقافة الفرنسية ونجما عالميا".
كما أشادت المغنية اليونانية نانا موسكوري بذكرى "شقيقها الأكبر ومرشدها"، قائلة إن "شارل لن يفارقنا يوما، فهو انتقل إلى السماء ليلاقي نجوما آخرين.. وأغنياته التي تردد صداها من بلد إلى آخر تتمتع بجمال أزلي، وهي هدايا ترافقنا دوما".
وقال المنتج الموسيقي الأمريكي كوينسي جونز: "ربطتنا علاقة قوية منذ لقائنا الأول قبل أكثر من ستة عقود. ولن أنسى يوما اللحظات التي أمضيناها معا، أكان في الأستوديو أو خلال عطل في جنوب فرنسا. ارقد بسلام عزيزي شارل".