صفقة ملكية.. تشارلز يشتري راحة كاميلا بـ3 ملايين استرليني

تفادى الملك تشارلز أزمة أمنية بشرائه منزلًا مجاورًا لملاذ زوجته الريفي، وسط مخاوف من إمكانية تحويله إلى مكان صاخب لحفلات الزفاف.
ظل منزل «رايميل»، الواقع في مقاطعة ويلتشير، على مدى 30 عامًا الملاذ الذي رفضت كاميلا التخلي عنه بعد زواجها من تشارلز، حيث وجدت فيه ملجأً بعيدًا عن الأضواء العامة.
لكن مصدرًا ملكيًا كشف أن خطة لبيع المنزل المجاور «ذا أولد ميل» وتحويله إلى مكان لحفلات الزفاف أثارت «قلقًا كبيرًا» لدى كاميلا.
وقال المصدر: «تخيّل الأمر – عشرات الضيوف يحتفلون كل عطلة نهاية أسبوع على الجانب الآخر من سياجها».
ومع تصاعد المخاوف الشهر الماضي بشأن سلامة كاميلا، تدخل الملك في اللحظة الأخيرة لمنع عملية البيع، وقام بشراء المنزل بثلاثة ملايين جنيه استرليني.
يقع «ذا أولد ميل» على بعد 30 قدمًا فقط من «رايميل». وأوضح أحد أصدقاء كاميلا أن الأمر كان «ضروريًا للغاية» لضمان خصوصيتها وحمايتها، حيث كان هناك مشترٍ محتمل يسعى «لاستغلال العقار تجاريًا بعقد إيجار قصير الأمد ومكان لحفلات الزفاف».
رفض قصر باكنغهام التعليق على الأمر، لكن مصدرًا ملكيًا صرّح: «هذا الترتيب الجديد هو حل عملي، فهو استثمار مالي جيد وطريقة للحفاظ على خصوصية جلالة الملكة وحمايتها، مع استمرار استمتاعها بمنزلها المحبوب، دون استخدام الأموال العامة».
وأضاف المصدر: «أعلم مدى امتنانها وارتياحها، لا سيما بالنظر إلى كل التوترات والضغوط الإضافية التي واجهتها خلال العام الماضي».
تقضي كاميلا أكبر وقت ممكن في «رايميل» عندما لا تكون ملزمة بالبقاء في قصر «هايغروف هاوس» في غلوسترشاير أو «كلارنس هاوس» في لندن، وهما المنزلان الرسميان اللذان تتشاركهُما مع الملك تشارلز.
وقال أحد أصدقائها: «تستمتع بوقتها هناك مع خيولها، وتمشي كلابها، وتقضي الوقت مع عائلتها. هذه المشكلة مع جيرانها كانت آخر شيء تحتاجه».
اشترت كاميلا «رايميل» عام 1995 مقابل 850 ألف جنيه استرليني بعد طلاقها من أندرو باركر بولز.
بُني المنزل، الذي يتميز بطراز إيطالي، عام 1860، ويضم 12 فدانًا من الحدائق والبساتين، إضافةً إلى حوض سباحة محاط بأسوار يُقال إن أحفادها يحبونه.
وإذا عاشت كاميلا بعد وفاة الملك تشارلز، فمن المرجح أن تقضي بقية حياتها في «رايميل» بدلًا من قصر ملكي.
كما أن شراء الملك لـ«ذا أولد ميل» يعني أيضًا أن الطريق الخاص، البالغ طوله 400 ياردة والمؤدي إلى العقارين، أصبح الآن تحت سيطرة كاميلا بالكامل.