منصة "ChatGPT" تغزو نصف الشركات الأمريكية

نصف الشركات الأمريكية بدأت وضع مسودة لقواعد تنظيم استخدام منصة "شات جي.بي.تي"

أجرت شركة جارتنر للاستشارات مسحا لمسؤولي الموارد البشرية في عدد من الشركات الأمريكية، حيث قال نحو نصف هؤلاء المسؤولين إنهم بدأوا بالفعل وضع قواعد لتنظيم استخدام الموظفين لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي "شات جي.بي.تي" التي تطورها شركة أوبن آيه.آي الناشئة.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أنه سيكون هناك تباين واسع بين سياسات مختلف الشركات تجاه التكنولوجيا الجديدة، حيث قررت مؤسسات مالية مثل بنك أوف أمريكا كورب وجولدمان ساكس جروب حظر استخدام هذه المنصة تماما على أجهزة العمل، في حين وافقت شركة إدارة صناديق الاستثمار سيتيدل على استخدامها.

• "إرني بوت".. عرض تجريبي لرد الصين على ChatGPT يخيب آمال المستثمرين
• الجيل الجديد من روبوت الدردشة ChatGPT.. تفاصيل مذهلة

في الوقت نفسه، قال نحو ثلث مسؤولي الموارد البشرية الذين استطلعت جارتنر رأيهم إنهم لا يعتزمون وضع أي سياسات تتعلق باستخدام محادثات الذكاء الاصطناعي، رغم تحذيرات الخبراء من مخاطر انتهاك حقوق الملكية الفكرية والخصوصية.

يذكر أن أكثر من 40% من المهنيين الذين استطلعت منصة التواصل الاجتماعي فيشبول المملوكة لموقع تقييم أصحاب العمل جلاسدور آراءهم، قالوا إنهم يستخدمون شات جي.بي.تي في العمل. وكان مطورو البرمجيات والاستشاريون والمصرفيون من أوائل من استخدموا التكنولوجيا الجديدة لكتابة رسائل البريد الإلكتروني والتقارير وشفرات البرامج.

وفي القطاع المالي، بدأت العديد من الشركات حملة ضد استخدام هذه التكنولوجيا، حيث حظرت بنوك دويتشه بنك وويلزم فارجو إلى جانب سيتي جروب وبنك أوف أمريكا وجولدمان ساكس استخدامها. لكن هذه الشركات مازالت تمثل أقلية حيث قال 5% فقط من مسؤولي الموارد البشرية إنهم حظروا استخدام شات جي.بي.تي في أغراض العمل. 

بعد بضعة أشهر فقط، ستتمكن من مطالبة مساعد افتراضي بتدوين ملاحظات الاجتماع أثناء مكالمة العمل، وتلخيص سلاسل رسائل البريد الإلكتروني الطويلة لصياغة الردود المقترحة بسرعة، وإنشاء مخطط محدد في Excel بسرعة، وتحويل مستند Word إلى ملف عرض بور بوينت في ثوان.

وذلك فقط على 365 نظامًا أساسيًا من Microsoft.

خلال الأسبوع الماضي، بدا مشهد الذكاء الاصطناعي سريع التطور وكأنه يقفز إلى الأمام مرة أخرى. كشفت كل من Microsoft وGoogle النقاب عن ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لأدوات الإنتاجية المميزة الخاصة بهما، وقدمت OpenAI نسختها من الجيل التالي من التكنولوجيا التي تدعم أداة chatbot الفيروسية، ChatGPT.