هل هزمت غوغل نفسها في معركة ChatGPT؟.. مفاجأة مدوية بالأسماء
حتى الآن لم تدرك غوغل ما تعرضت له من تراجع في المنافسة في مواجهة مايكروسوفت بفضل نظام روبوت المحادثة الجديد ChatGPT.
هذا النظام الذي أصبح الآن حديث العالم بسبب قدراته الفائقة التي يعتمد بها على الذكاء الاصطناعي، منح مايكروسوفت الأفضلية على حساب غوغل، بعد أن دعمت به مايكروسوفت محركها للبحث Bing، مما منحه الأفضلية على حساب محرك غوغل العالمي للبحث، الذي كان له التفوق على مدار عقود.
ووفق موقع "بيزنس إنسايدر"، كشفت تقارير جديدة عن مفاجأة مدوية، تفيد بأن مايكروسوفت عن طريق الشركة التابعة لها OpenAI المسؤولة عن تطوير وطرح نظام ChatGPT، استعانت بموظفين سابقين من شركة غوغل قاموا بدور وصفه الموقع بالفعال في صناعة هذا النظام الذكي المتطور.
ويقول الموقع الأمريكي -بحسب تقارير لموقع The Information- إن شركة OpenAI على مدار الشهور الماضية عينت ما يزيد على دستة موظفين من هذا المجال، كان منهم موظفون سابقون في غوغل، وساعدوا بشكل وثيق في تطوير وصناعة ChatGPT.
والمصدر المطلع على المسألة يقول إن هذه الدفعة المعينة حديثا وشاركت في تطوير نظام روبوت المحادثة في OpenAI، كان منهم على الأقل 5 موظفين سابقين بأقسام الأبحاث في غوغل.
حتى إن المصدر أخبر موقع المعلومات The Information بأسمائهم، ونقلهم عنه "بيزنس إنسايدر"، ومنهم الباحث "باريت زوف"، والباحث "ليام فيدوس"، والباحث "لوك ميتز"، والباحث "جيكوب مينايك"، والباحث "رافا جونيجو لوبيز".
aXA6IDUyLjE1LjE4NS4xNDcg جزيرة ام اند امز