رئيس الشيشان يعلن سيطرة جنوده على بوباسنا شرقي أوكرانيا
أعلن رمضان قديروف رئيس الشيشان، الأحد، أن جنوده سيطروا على معظم "بوباسنا" بشرق أوكرانيا، فيما أكد مسؤولون من كييف استمرار المعركة.
وقال قديروف، في منشور على "تليجرام": "مقاتلو القوات الخاصة الشيشانية.. سيطروا على معظم بوباسنا، وتم تطهير الشوارع الرئيسية والأحياء المركزية بالمدينة بالكامل".
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التقارير.
- هل تراجعت روسيا عن إسقاط كييف؟.. رئيس الشيشان يجيب
- رئيس الشيشان لـ"العين الإخبارية": فخور بالمشاركة في تحرير أوكرانيا من "النازيين"
وكان الرئيس الشيشاني، قال خلال مقال اختص به "العين الإخبارية"، إن "روسيا لم تبدأ حربا في أوكرانيا، بل تنهي حرباً استمرت 8 سنوات".
وأوضح أنه "لا توجد حرب في أوكرانيا، بل هناك عملية خاصة يتم تنفيذها من قبل الاتحاد الروسي، وتشارك فيها وحدات من جمهورية الشيشان للقيام بواجباتها أيضًا".
وعن سبب دخول الشيشان تلك المعركة والأهداف التي ترغب في تحقيقها، يقول قديروف إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شرح بوضوح أهداف العملية في أوكرانيا وهي لحماية جمهوريتي دونيتسك الديمقراطية ولوهانسك، والقضاء على البنية التحتية العسكرية المتراكمة بفضل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتدمير التشكيلات النازية الجديدة ومحاكمة المجرمين القوميين وهذا فقط سيضمن أمن العالم كله".
واستطرد قائلا "روسيا لا تضع لنفسها هدف احتلال أوكرانيا، وشعب أوكرانيا سيقرر مصيره بنفسه؛ بدون مشاركة النازيين الجدد والنفوذ الغربي، كما أن موسكو تلتزم بهذه السياسة في جميع أنحاء العالم، فيما يتعلق بأي دولة؛ فهي تدافع عن حقوق الدول في تقرير المصير".
وتابع الرئيس الشيشاني: "أنا فخور بأن أكون مشاركًا في حدث مهم وتاريخي، وهو إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للعملية الخاصة، والتي هي بمثابة بداية النهاية لمعاناة السكان المدنيين في دونباس"، مضيفا "هناك أيضًا أشخاص من جمهورية الشيشان، أعلنوا، في جبهة موحدة، عن استعدادهم للدفاع عن الوطن الأم روسيا".
وتابع قديروف قائلا: "لقد بقينا نراقب استفزازات القيادة الأوكرانية منذ فترة طويلة، وراقبنا بصبر، لأن الروس والأوكرانيين هم في الأساس شعب واحد، لكن لم يتم سماع صوت العقل"، موضحا: "لقد طالبنا بإصرار بالتنفيذ الكامل لاتفاقات مينسك، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بابتسامة مهرج محترف، أعلن بلا تفكير عدم رغبته في الالتزام باتفاقيات مينسك، متجاوزًا بشكل صارخ الدبلوماسية".
وأضاف: "فرنسا وألمانيا، اللتين لعبتا دور الضامن لهذه الاتفاقيات، تخلتا عن التزاماتهما الدولية، ومنحتا كييف الفرصة للتصرف وفقًا لتقديرها الخاص".
كما أن العالم بأسره واصل، بحسب الرئيس الشيشاني، مشاهدة كيف كانت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يزودان الجيش الأوكراني بالأسلحة لمواصلة الحرب في دونباس ولوهانسك، حيث كان الأشخاص الذين لا يريدون أن يكونوا تحت نظام الميدان غير الشرعي، يتعرضون كل يوم لمدة 8 سنوات".
كما توقع قديروف أن "تنتهي العملية الجارية في أوكرانيا في المستقبل القريب"، مضيفا: "يتوغل جنودنا بنجاح في عمق منطقة العمليات دون مواجهة مقاومة ذات قيمة، بالإضافة إلى ذلك، حصلوا على العديد من الغنائم العسكرية، بما في ذلك المعدات ووسائل الاتصالات المشفرة".
ويقول: "أشعر بالهزيمة الوشيكة للنظام النازي في أوكرانيا، وستتحمل أوكرانيا مرة أخرى التزامات الامتثال لوضع الحياد، وتعترف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم وتعترف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين".
اواستطرد: "لولا حرص الجيش الروسي على المدنيين، كانت روسيا أكملت العملية في يوم أو يومين، لذلك فهذه عملية خاصة وليست حربا".
aXA6IDMuMTQ1LjkyLjk4IA== جزيرة ام اند امز