تشيلسي ينفض غبار الخسارة أوروبيا بفوز ثمين على يونايتد
تشيلسي يستفيق من كبوته خلال الآونة الأخيرة بعدما حقق فوزا مستحقا على حساب ضيفه مانشستر يونايتد بهدف نظيف.. فما التفاصيل؟
استفاق تشيلسي من كبوته خلال الآونة الأخيرة بعدما حقق فوزا مستحقا على حساب ضيفه مانشستر يونايتد بهدف نظيف خلال اللقاء الذي جمعهما مساء الأحد على ملعب "ستامفورد بريدج" ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميير ليج".
يدين "البلوز" بالفضل في هذا الانتصار لمهاجمه الإسباني ألبارو موراتا صاحب هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 55 من عمر اللقاء.
واستطاع رجال الإيطالي أنطونيو كونتي بهذا الفوز أن يستفيقوا من كبوتهم بالخسارة في مباراتين متتاليتين، أمام بورنموث في البريميير ليج وروما في دوري الأبطال، ليستعيدوا نغمة الفوز من جديد.
وارتفع رصيد حامل اللقب للنقطة 22 ويستقر في المركز الرابع مبتعدا بفارق نقطة وحيدة خلف كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر على الترتيب، و9 خلف مانشستر سيتي الذي يغرد منفردا في الصدارة.
في المقابل، تجرع رجال البرتغالي جوزيه مورينيو خسارتهم الثانية هذا الموسم ليتجمد رصيدهم عند 23 نقطة، ويزداد الفارق مع المان سيتي في الصدارة لـ8 نقاط.
كان الشوط الأول مثيرا بين الفريقين، حيث دخل أصحاب الأرض بقوة بغية إحراز هدف يريح الأعصاب ويعيد الاتزان داخل أروقة قلعة "البلوز"، وهو ما كاد أن يحدث في الدقيقة السابعة بعدما لعب الإسباني ماركوس ألونسو كرة عرضية رائعة من اليسار ليحولها المدافع فيل جونز بالخطأ في شباكه ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود دفع من ألبارو موراتا في ظهر جونز.
وجاء رد الضيوف في الدقيقة التالية مباشرة حيث حول أشلي يونج كرة بينية رائعة داخل المنطقة حولها ماركوس راشفورد بغرابة برأسه فوق مرمى تيبو كورتوا وهو على بعد خطوات من الشباك.
استمرت خطورة "الشياطين الحمر" خلال بداية اللقاء وأطلق روميلو لوكاكو تسديدة قوية من خارج المنطقة أنقذها كورتوا ببراعة، لترتد الهجمة للفريق اللندني وتستقر الكرة عند النجم البلجيكي إيدين هازارد الذي توغل في العمق ثم سدد كرة قوية تألق دي خيا في إبعادها لترتد لسيسك فابريجاس والمرمى خالي تماما ولكنه لعب الكرة برأسه بغرابة في الشباك الجانبية.
هدأ النسق كثيرا بعد البداية القوية بين الطرفين ليعلن الحكم عن نهاية الـ45 دقيقة الأولى بشباك نظيفة للفريقين.
بدأ لاعبو تشيلسي الشوط الثاني بقوة كبيرة وسيطروا تماما على مجريات الأمور وسط تراجع غريب من لاعبي المان يونايتد ليسفر هذا الضغط عن أول أهداف اللقاء في الدقيقة 55 برأسية رائعة من موراتا إثر تمريرة مواطنه سيزار أزبيليكويتا من اليمين ليرتقي المهاجم الشاب وحيدا ويحول الكرة في شباك دي خيا الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي تعانق الشباك.
هدأ اللقاء بعدما اطمئن لاعبو تشيلسي بتسجيل هدف التقدم، قبل أن يعودوا لتهديد مرمى دي خيا مجددا في الدقيقة 74 بعدما استغل تيموي باكايوكو خطأ البديل مروان فيلايني وسط الملعب وقطع الكرة منه ثم انطلق قبل أن يسدد كرة قوية من على حدود المنطقة حادت بقليل عن القائم الأيسر لمرمى دي خيا.
ثم أهدر هازرارد بعدها مباشرة فرصة تعزيز التقدم بعدما فضل التسديد على مرمى دي خيا بدلا من التمرير لموراتا الذي كان في موقع يسمح له بالانفراد بمرمى الحارس الإسباني، لتنتهي الكرة في النهاية بين يدي الحارس الدولي.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد وسط هدوء واطمئنان من لاعبي "البلوز" للتقدم، حتى كاد يأتي العقاب من راشفورد قبل النهاية بخمس دقائق بعد أن أطلق تسديدة قوية من على حدود المنطقة تحرك القائم الأيمن لكورتوا قليلا لتخرج الكرة لركلة مرمى.
واصل لاعبو اليونايتد حبس أنفاس جماهير تشيلسي في الدقائق الأخيرة حيث كاد فيلايني أن يعدل الكفة أخيرا بتسديدة قوية من داخل المنطقة وسط ارتباك دفاعي لكنه اصطدم بتألق كورتوا في الذود عن مرماه.
استمرت إثارة اللحظات الأخيرة بتسديدة قوية من راشفورد من ركلة حرة ارتطمت بالحائط البشري ومرت من فوق المرمى بقليل، ليطلق بعد ذلك الحكم صافرة النهاية بانتصار ثمين لتشيلسي.