بسبب الميركاتو التاريخي.. تشيلسي يورط أندية أوروبا مع "يويفا"
أسهمت الصفقات الشتوية التي أبرمها نادي تشيلسي الإنجليزي خلال يناير/كانون الثاني الماضي، في أزمة قوية بسبب قواعد اللعب المالي النظيف.
الميركاتو الشتوي الأخير شهد إنفاق تشيلسي مبالغ طائلة مقدرة بنحو أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني، حيث أبرم 8 صفقات من العيار الثقيل.
ذلك المبلغ الضخم هو أعلى رقم أنفقه نادٍ واحد في تاريخ الانتقالات الشتوية، وهو ما وضع بعض علامات الاستفهام حول هذا الأمر.
وبناء على ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه سيتم تغيير بعض قواعد اللعب المالي النظيف من أجل الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أندية العالم.
وطلب الاتحاد الأوروبي من تشيلسي تحليلا تفصيليا عن مصادر رأس المال والأرباح التي جناها خلال الفترة الأخيرة، مقارنة بهذا المبلغ الضخم الذي أنفقه في الميركاتو الشتوي دون تحقيق أي استفادة تذكر.
وأكد "يويفا" أن السنوات القادمة ستشهد تغييرا واضحا، حيث لا يمكن أن يصل الإنفاق على الرواتب والتحويلات والعمولات إلى أكثر من 70% من إيرادات النادي.
ووضع الاتحاد الأوروبي حدا لتسديد رواتب اللاعبين، حيث أعطى 5 سنوات كحد أقصى حتى إذا كان العقد يمتد لفترة أطول.
وجاء ذلك القرار بسبب توقيع تشيلسي دائما مع لاعبين بعقود طويلة الأمد، تمكنه من السداد بطريقة سهلة، وهو ما منعه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وسيتم تطبيق هذه القرارات بشكل تدريجي حتى تصل إلى أفضل شكل ممكن بداية من موسم 2025-2026.
وعلى الرغم من أنه ليس تغييرًا تقنيًا في حد ذاته، إلا أن "يويفا" حث الجميع على الالتزام بـ"مبادئ المحاسبة الدولية" عندما يتعلق الأمر بحساب أرباح رأس المال.