بسبب أغنية.. لاعب لاتسيو في قبضة الجماهير والنادي يتدخل
تسببت أغنية شهيرة، غناها ربما دون قصد، لاعب انضم حديثا لصفوف لاتسيو الإيطالي، في غضبة جماهيرية كادت تؤذيه، قبل تدخل ناديه.
ويتعلق الأمر بالألباني السيد هيساي، الذي ردد أغنية "بيلا تشاو"، خلال حفل تقديمه قبل ساعات.
ولهذه الأغنية أصول سياسية، حيث تحولت لنشيد التيار اليساري وحركة المقاومة الإيطالية التي عارضت احتلال القوات الألمانية النازية لإيطاليا، ثم قاومت إيطاليا الفاشية خلال الحرب العالمية الثانية وأصبحت مرادفا لحركات المقاومة في جميع أنحاء العالم.
وانتشرت هذه الأغنية بشكل بارز بعد إنتاج منصة البث الرقمي نتفليكس مسلسل موني هيست (لا كاسا دي بابيل).
وأغضب هيساي قلة من جماهير لاتسيو المتعصبة، خاصة رابطة المشجعين المرتبطة باليمين المتطرف الذي له تاريخ طويل من السلوك العنصري.
وقالت تقارير إعلامية محلية إن مجموعة من الجماهير حاولت مهاجمة هيساي البالغ عمره 27 عاما خلال المعسكر التدريبي للفريق، الأحد.
وانضم الدولي الألباني إلى نادي العاصمة روما قادما من نابولي في صفقة مجانية، ليرافق مدربه السابق ماوريتسيو ساري الذي تولى تدريب لاتسيو الشهر الماضي خلفا لسيموني إنزاجي.
ودافع لاتسيو عن اللاعب، مضيفا في بيان "مهمة النادي حماية لاعبه وإبعاده عن المواقف التي يتم فيها استغلاله لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية".
وأكمل البيان: "يجب أن يستمر المعسكر التدريبي في أجواء من الهدوء التي تمتعنا بها حتى اليوم".