تحليل تشيلسي ضد بالميراس.. الأخطاء تحسم اللقب في المباراة المغلقة
حسم تشيلسي الإنجليزي نهائي كأس العالم للأندية 2021 بالفوز (2-1) على بالميراس البرازيلي، في المباراة التي امتدت للوقت الإضافي.
تشيلسي حقق لقبه الأول في كأس العالم للأندية، بعد مشاركته الثانية في البطولة، ليصبح البطل رقم 11 في تاريخ المسابقة.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة تشيلسي وبالميراس في نهائي كأس العالم للأندية 2021، الذي احتضنه استاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
مباراة مغلقة
لعب توماس توخيل، مدرب تشيلسي، بخطته المعتادة (3-4-2-1)، بوجود البلجيكي روميلو لوكاكو في مركز رأس الحربة، فيما اعتمد بالميراس على طريقة دفاعية (5-4-1).
بطل أوروبا عوّل على سلاح الكرات العرضية، فيما فضّل حامل لقب كوبا ليبرتادوريس الهجمات المرتدة الخاطفة.
كانت المنافذ مغلقة بشكل شبه تام من الفريقين، مما تسبب في شح الفرص الخطيرة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
أجرى توخيل تبديلا اضطراريا في الدقيقة 31 بإخراج ماسون ماونت المصاب والدفع بكريستيان بوليسيتش بدلا منه، لكن التبديل لم يحبط مساعي "البلوز" الهجومية.
الأخطاء تحسم النهائي
كثف تشيلسي محاولاته مع بداية الشوط الثاني، وافتتح لوكاكو التسجيل في الدقيقة 55، بعدما أحسن استغلال عرضية من هودسون أودوي من الجانب الأيسر، وارتقى لها مسددا رأسية قوية سكنت الشباك.
واصل الفريقان المحاولات المضنية لفك الحصار المفروض بمنطقتي الجزاء، وفي الدقيقة 62 حصل بالميراس على ركلة جزاء بسبب لمسة يد على تياجو سيلفا، سجل منها رافائيل فيجا التعادل.
امتلك تشيلسي أفضلية واضحة في الوقت الإضافي، ولم يتمكن الإرهاق من لاعبيه رغم أنهم بذلوا جهدا أكبر في الوقت الأصلي.
وحصل تشيلسي على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، بطريقة مماثلة لركلة جزاء بالميراس لوجود لمسة يد على لوان جارسيا، وسجل منها كاي هافيرتز الهدف الحاسم في الدقيقة 117.
ونجح تشيلسي في الحفاظ على النتيجة عن طريق شن هجمات من الأطراف وعمق الملعب في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ليحرم بالميراس من فرصة قلب الأوضاع.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjIzMCA= جزيرة ام اند امز