صفقات بلا فائدة.. كيف كسر تشيلسي أسلحته الثمينة أمام ريال مدريد؟
تواصل فشل تشيلسي الإنجليزي على كافة الأصعدة هذا الموسم، رغم الصفقات العديدة التي أبرمها ملاك النادي الجدد منذ صيف 2022.
ومنذ وصول الأمريكي تود بويلي للنادي اللندني بعد بيع الروسي رومان أبراموفيتش له، أنفق تشيلسي أموالا طائلة على الصفقات، سواء في الصيف أو الشتاء.
وأبرم النادي الإنجليزي نحو 16 صفقة، لتعزيز قوته هذا الموسم، من بينها 6 مهاجمين على الأقل.
وعلى رأس هؤلاء المهاجم الجابوني بيير إيميريك أوباميانغ والبرتغالي جواو فيليكس، فضلا عن ميخايلو مودريك، الذي كلف النادي أكثر من 70 مليون يورو.
رغم ذلك، لم يستطع الوافدون الجدد إنقاذ الفريق من كبواته المستمرة، على الصعيدين المحلي والقاري، سواء مع بداية الموسم أو القادمين في يناير/ كانون الثاني الماضي.
أسلحة غير قابلة للاستعمال
ودع تشيلسي بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي، أمس الثلاثاء، على يد ريال مدريد الإسباني بعدما خسر ذهابا وإيابا بذات النتيجة 0-2.
وفي جولة الإياب، فاجأ المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد، الجميع باعتماده على تشكيلة تخلو من أي مهاجم منذ بداية المباراة.
وغلب على التشكيلة الأساسية للبلوز لاعبي الوسط، إذ بدأ بنغولو كانتي، ماتيوس كوفاسيتش، إنزو فيرنانديز وكونور غالاغر، بالإضافة إلى كاي هافيرتز، الذي شغل مركز رأس الحربة وهو في الأساس لاعب وسط.
في الوقت ذاته، جلس أغلب المهاجمين المنضمين للفريق هذا الموسم على مقاعد البدلاء، أبرزهم رحيم سترلينج وجواو فيليكس، بالإضافة للثنائي القديم حكيم زياش وكريستيان بوليسيتش.
ولم يستفد لامبارد من كافة المهاجمين الذين يزينون القائمة ويمتلكون قدرات فنية وتهديفية عالية، ليفشل في ترجمة الفرص التي أتيحت له إلى أهداف.
الغريب أن مدرب البلوز لم يستعن بتلك الأسلحة إلا في آخر 20 دقيقة من زمن المباراة، والفريق متأخر بهدف منذ بداية الشوط الثاني وبحاجة ماسة لتسجيل 3 أهداف على الأقل.
وتسبب هذا القرار الغريب في تكرار خسارة تشيلسي على يد الميرينغي، ليودع الفريق البطولة دون أن يسجل أي هدف في مباراتي ربع النهائي.