بعمر الـ33 عاما.. حارس وست هام يحقق حلم الطفولة
ديفيد مارتين، حارس وست هام يونايتد، يحقق حلم الطفولة في سن الـ33 وينخرط في البكاء بعد الفوز على تشيلسي.. تعرف على التفاصيل
حصل ديفيد مارتين، حارس وست هام يونايتد الإنجليزي، على فرصة لتحقيق حلم حياته منذ الطفولة، بعدما تخطى عامه الـ33، وبعد مشاركته في الفوز 1-0 على تشيلسي مساء السبت، بالجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
حلم قديم
مارتين ينتمي لأسرة متيمة بتشجيع وحب وست هام، إذ إن والده هو ألفين مارتين أحد أساطير "الهامرز"، والذي أمضى طيلة مسيرته في اللعب ضمن صفوف الفريق، حيث لعب بقميصه 469 مباراة سجّل خلالها 27 هدفاً.
وقضى مارتين الابن فترة طفولته في مشاهدة الفريق الذي يلعب له والده وتشجيعه، حتى بات حلمه الوحيد أن ينضم لصفوف وست هام يوما ما، وكان الحلم يتلاشى شيئا فشيئا كلما تقدم في العمر.
ولعب مارتين للعديد من الأندية الإنجليزية أشهرها ليفربول، وليدز يونايتد، وديربي كاونتي، وليستر سيتي، لكنه أبداً لم ينس حلمه الذي دائماً ما أفصح عنه وكشف عن تشجيعه لوست هام منذ الطفولة.
ورغم تنقله بين عدة أندية إنجليزية غير أن مارتين الابن لم يسبق له اللعب أي مباراة في الدوري الممتاز قبل مواجهة تشيلسي.
في الصيف الماضي، أراد وست هام التعاقد مع حارس ليكون بديلاً للبولندي لوكاس فابيانسكس مع الإسباني روبرتو خيمينيز، الذي تعاقد معه قادماً من إسبانيول الإسباني، ليقع عينه على ديفيد مارتين الذي انضم في صفقة انتقال حر بعد إنهاء عقده مع فريق ميلوال، الذي شارك معه في 15 مباراة فقط على مدار عامين.
المباراة الأولى
ومع إصابة فابيانيسكي وابتعاده عن مباريات "الهامرز"، شاء القدر أن تكون المباراة الأولى لديفيد مع وست هام في سن الـ33 عاماً وضد تشيلسي في مباراة ديربي لندني، تحت أنظار والده الذي حرص على الحضور لمساندته من الملعب.
وفي مفاجأة كبيرة، نجح وست هام في الفوز على تشيلسي في عقر داره بملعب "ستامفورد بريدج" بهدف دون رد، بالجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة تألق خلالها ديفيد في الذود عن مرماه والتصدي لهجمات "البلوز".
وعقب انتهاء المباراة مباشرة، سقط مارتين على الأرض وانخرط في البكاء، تعبيراً عن سعادته بتحقيق حلمه وقيادة الفريق للفوز في أول مباراة معه، ليقوم بعدها لاعبو وست هام بالذهاب إليه واحتضانه.
بعد ذلك توجه مارتين إلى مدرجات ملعب "ستامفورد بريدج" حيث يجلس والده ألفين مارتين، ليستمر في البكاء قبل أن يحتضنه والده في مشهد أثار مشاعر جميع الحاضرين في الملعب.
لحظات فارقة
وعقب المباراة تحدث مارتين لشبكة "سكاي سبورتس" بريطانيا قائلاً "لا أصدق ما يحدث، هذا ليس حقيقيا، أنا في الـ33 من عمري، وحصلت على العديد من الفرص والمشاركة في الكثير من المباريات لكني كنت أنتظر هذه اللحظة".
وأضاف "لم أكن أستطيع تناول الطعام قبل المباراة بيومين انتظاراً لهذه المشاركة وترقباً لها، آرون كريسويل زميلي بالفريق سخر مني لأنني لا أستطيع إنهاء طعامي، لكن أنا الآن أستمتع بهذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى في حياتي".
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg
جزيرة ام اند امز