كأس العالم للأندية.. 3 عوامل تحفز تشيلسي لتحقيق المجد في أبوظبي
يدخل تشيلسي بعد أيام منافسات كأس العالم للأندية، وهو يسعى لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.
وتستضيف العاصمة الإماراتية "أبوظبي" فعاليات كأس العالم للأندية في الفترة من 3 فبراير/ شباط إلى 12 من نفس الشهر.
تشيلسي، يدخل مونديال أبوظبي، باعتباره حامل لقب دوري أبطال أوروبا، علما بأنه سيبدأ المسابقة انطلاقا من مرحلة نصف النهائي.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي، 3 عوامل تجعل تشيلسي متحفزا لكتابة المجد في مونديال أبوظبي.
إنقاذ الموسم
رغم نجاح تشيلسي بحجز مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بتجاوزه توتنهام في نصف النهائي بالفوز ذهاباً وإياباً بمجموع 3-0، إلا أن الفريق يواصل التراجع علي مستوي الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتضاءلت فرص تشيلسي في البريميرليج بالخسارة أمام المتصدر مانشستر سيتي 0-1، ليرتفع الفارق مع الفريق السماوي إلى 13 نقطة.
ومع عدم ضمان التتويج بلقب كاس الرابطة، حيث ينتظر الفريق اللندني الفائز من ليفربول وأرسنال، فضلا عن صعوبة المنافسة في كأس الاتحاد الإنجليزي، فإن كل هذه الظروف تجعل من زيارة "البلوز" إلى الإمارات للمشاركة في مسابقة مونديال الأندية، بالغة الأهمية باعتبارها البطولة العالمية الكبرى التي يضع عليها "الأزرق الأوروبي" الكثير من آماله لتغيير مسيرة الموسم الحالي.
ويدرك عشاق تشيلسي أن الفوز بكأسي الرابطة أو الاتحاد في إنجلترا لن يعوضا مُطلقا فقدان لقب البريميرليج، وهو الأمر الأقرب للحدوث مع تشيلسي، ولهذا سيعمل المدرب الألماني توخيل بكل قوته لضمان الحصول على كأس العالم للأندية لإنقاذ موسمه في توقيت هام.
ويدرك توخيل أن التتويج بمونديال أبوظبي سيكون دافعاً حماسياً قوياً قبل العودة للمنافسات الشرسة في دوري أبطال أوروبا، حيث سيلعب في ثمن النهائي ضد ليل الفرنسي.
لوكاكو الجديد
ويبحث تشيلسي في أبوظبي عن سعادته المفقودة في الآونة الأخيرة، بعد تراشق وشد وجذب بين المدرب توخيل والنجم البلجيكي روميلو لوكاكو.
وكان لوكاكو أطلق تصريحات أثارت جدلا واسعا في الأيام الماضية، خلال مقابلة مع قناة "سكاي سبورت إيطاليا"، أعلن فيها عدم سعادته مع الفريق اللندني بسبب تغيير توخيل أسلوب لعبه بشكل مفاجئ، فضلا عن الإشارة لرغبته في العودة مجددا لنادي إنتر ميلان، الذي غادره الصيف الماضي.
بدوره، انتقد توخيل تصريحات لوكاكو، وقام باستبعاده لبعض الوقت، بل أنه أجبره على الاعتذار للجماهير عبر قناة النادي التلفزيونية.
ولم تتوقف الأمور عند ذلك، بل أن توخيل هاجم لوكاكو بسبب مستواه الضعيف خلال الخسارة الأخيرة ضد مانشستر سيتي في البريميرليج.
ومن ثم، فإن مونديال أبوظبي سيكون فرصة سانحة للوكاكو من أجل مصالحة الجماهير، والظهور في شكل جديد، من خلال قيادته "البلوز" للتتويج بالبطولة.
محور ذكرى 2012
يملك تشيلسي ذكرى غير جيدة مع كأس العالم للأندية في اليابان عام 2012، وهي المرة الوحيدة التي كان شارك فيها بالبطولة.
وخسر تشيلسي اللقب أمام كورينثيانز البرازيلي بالهزيمة 0-1 في المباراة النهائية، في مفاجأة غير متوقعة آنذاك لبطل أوروبا، الذي امتلك مجموعة رائعة من النجوم وقتها، مثل الحارس المخضرم بيتر تشيك، والقائد التاريخي فرانك لامبارد.
وبالتالي، يسعى "البلوز" لإزالة تلك الذكرى وإعادة كتابة تاريخه المونديالي، باحثاً عن اللقب والإنجاز والسعادة في أبوظبي.