شير تظهر في تريلر الجزء الثاني من فيلم "ماما ميا"
المطربة المعروفة بأغانياتها الرومانسية "شير" تغني بالجزء الثاني من الفيلم الاستعراضي "ماما ميا" أمام النجمة العالمية ميريل ستريب.
ألقى محبو فيلم (ماما ميا) نظرة جديدة على ما ينتظرهم في الجزء الثاني من الفيلم الموسيقي الناجح من خلال لقطات للاحتفاء بالمغنية شير التي تشارك في الفيلم المليء بالغناء والرقص.
وبشعر أبيض مصفف بعناية وبذلة فاتحة اللون وعصا في يدها، تظهر شير في الفيلم الذي يحتفي بأغنيات فريق (أبا) الغنائي، حيث تجسد دور روبي والدة دونا التي تؤدي شخصيتها النجمة ميريل ستريب، بحسب وكالة رويترز.
وفي اللقطات تقول شير (72 عاما): "أصل في طائرة هليكوبتر ثم أهبط وأسير ممسكة بعصا.. أنا مختلفة" كما يتحدث نجوم الفيلم عن العمل مع المغنية المخضرمة التي تصدرت أغنياتها القوائم وفازت بجائزة أوسكار.
واشتهرت شير بأغنيات مثل (دارك ليدي) و(إيف آي كود تيرن باك تايم) و(بيليف) وتغني في الفيلم واللقطات أغنية أبا الشهيرة (فرناندو). وتظهر شير مرتدية ملابس براقة وترقص مع الممثل آندي جارسيا وفي لقطات أخرى بجوار ستريب.
وصدر للفيلم الجديد الذي سيكون بعنوان (ماما ميا! هير وي جو أجين) عدد من اللقطات الترويجية قبل طرحه في دور السينما في يوليو/تموز. وتبدأ أحداث الفيلم من حيث انتهى الجزء الأول الذي تدور أحداثه في جزيرة يونانية وقامت ببطولته ستريب مع أماندا سيفرايد التي تجسد دور ابنتها صوفي إلى جانب بيرس بروسنان وكولن فيرث وستيلان سكارسجارد.
ويعود الجزء الثاني الذي يشارك فيه كثير من الوجوه الجديدة بالزمن إلى الوراء حيث تعرف صوفي التي تنتظر مولودها مزيدا عن ماضي والدتها دونا.
وتأتي أحداث الفيلم الجديد بعد 10 سنوات من أحداث الفيلم اﻷول، تكتشف (صوفي) عن أنها حامل، حيث ستنجب طفل وهي صغيرة في السن، وهو تمامًا ما حدث لوالدتها قبل ذلك، لذا تذهب إلى جزيرة كالوكايري اليونانية التي جاءت إليها والدتها حينما كانت حامل بها، لأنها اعتقدت أن هذا المكان هو ما سيعلمها كيفية التعامل وتحمل المسؤولية تجاه طفلها، كما تحظى بزيارة غير متوقعة من جدتها.
الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ: أول باركر وﺗﺄﻟﻴﻒ: أول باركر وقصة كاثرين جونسون وهو مأخوذ عن مسرحية بالاسم نفسه وتحتفي بأغاني الفريق الغنائي السويدي الشهير "أبا".
وتم تصوير الفيلم ما بين 12 أغسطس 2017 وحتى 2 ديسمبر 2017. وهو التعاون الثاني بين المطربة شير وميريل ستريب بعد فيلم Silkwood.
