أزمة جديدة تعطل انضمام شرقي وأكليوش لمنتخب الجزائر
يواجه الاتحاد الجزائري لكرة القدم أزمة جديدة ضمن مساعيه لضم المواهب مزدوجة الجنسية، وعلى رأسها الثنائي مغناس أكليوش وريان شرقي.
ويبذل وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مساعٍ حثيثة لإقناع شرقي وأكليوش بتدعيم تشكيلة "الخضر"، ولكن دون الوصول إلى نتيجة مرضية، رغم وجود إشارات إيجابية من اللاعبين في كل مرة.
وكشفت صحيفة "ليكيب" في تقرير مطول لها بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية، عن تفاصيلة مهمة تفسّر الصعوبات التي تجدها الجزائر والمغرب وغيرهما من الدول التي تستفيد من المواهب الخارجة من المدارس الكروية الفرنسية.
"ليكيب" أوضحت بأن الوكلاء، يمارسون ضغوطاً رهيبة على اللاعبين الشباب الذين يمتلكون من المؤهلات ما قد يجعلم يطرقون أبواب المستوى العالي، حيث يطالبونهم بالتريث وكسب أطول فترة ممكنة من الوقت، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبلهم الدولي.
ويصرّ وكلاء اللاعبين على ضرورة انتظار منتخب فرنسا لآخر لحظة، وهي الخطوة التي تفسر تأخر مزدوجي الجنسية في كل مرة عن تمثيل منتخباتهم الأصلية إلا في حالات نادرة مثلما كان عليه الحال مع بدر الدين بوعناني وريان آيت نوري بالنسبة للجزائر وإلياس بن صغير مع المغرب.
ويؤكد الوكلاء للاعبين بأن انتظار فرنسا سيكون مفيداً لهم، خاصة وأن لاعبا دوليا مع منتخب "الديوك" ستكون له حظوظ أكبر في طرق أبواب الأندية الأوروبية العملاقة، مقارنة بلاعب دولي من القارة الأفريقية.
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljk1IA==
جزيرة ام اند امز