تحليل.. 4 طلقات عكسية تورط تشيلسي ضد أرسنال
انتزع أرسنال فوزا ثمينا في معقل غريمه تشيلسي برباعية لهدفين، مساء الأربعاء، في مباراة مؤجلة من الجولة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل لأرسنال إدوارد نيكيتاه "هدفين" وإيميل سميث روي وبوكايو ساكا في الدقائق 13 و27 و57 و92، بينما سجل هدفي "البلوز"، تيمو فيرنر وسيزار أزبيليكويتا في الدقيقتين 17 و32.
ورفع أرسنال رصيده إلى 57 نقطة في المركز الخامس، متخلفا بفارق الأهداف عن توتنهام، بينما بقي تشيلسي ثالثا برصيد 62 نقطة، ليشتعل صراع المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال.
أساليب مختلفة
اعتمد مدربا الفريقين على أسلوب مختلف، حيث لجأ توماس توخيل، المدير الفني لتشيلسي، لخطة 3-4-2-1، بينما نفذ ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، خطة 4-2-3-1.
بدأ الفريقان اللقاء بإيقاع هجومي سريع وخطورة متبادلة على المرميين، بمحاولتين لماركوس ألونسو وروميلو لوكاكو، بينما أنقذ إدوارد ميندي، حارس تشيلسي، مرماه من تسديدة.
أخطاء ساذجة
ومن خطأ فادح لأندرياس كريستينسن، الذي مرر الكرة بالخطأ لنيكيتاه، لينفرد الأخير بالمرمى، ويسدد في الشباك، مسجلا الهدف الأول للضيوف.
لكن أرسنال لم يصمد كثيرا في ظل الضغط القوي على ثنائي الوسط محمد النني وجرانيت تشاكا، ليدرك تشيلسي التعادل سريعا بتسديدة لتيمو فيرنر، غيرت اتجاهها، لتخدع الحارس رامسديل.
ضغط أرسنال مجددا، وهدد مرمى "البلوز" بأكثر من تسديدة لبوكايو ساكا، سميث رو، ونونو تافاريس، قبل أن يترجم سميث رو تفوق "المدفعجية" بهدف ثان بعد لمسة رائع، وعمل جماعي مميز شارك فيه ساكا وأوديجارد.
لم يتعلم أرسنال الدرس، وترك الفرصة مجددا لأصحاب الأرض لتصحيح أوضاعهم سريعا بهدف التعادل الثاني لأزبيليكويتا بعد تمريرة عرضية من ماسون ماونت.
انتفض تشيلسي هذه المرة، وكاد أن يسجل هدفا ثالثا من تسديدة خطيرة لماونت، قبل أن يطلق الحكم صافرة انتهاء الشوط الأول.
رصاصة الرحمة
شارك تياجو سيلفا بدلا من كريستينسن مع بداية الشوط الثاني، في محاولة من توخيل لضبط أداء الخط الخلفي، إلا أن دفاع تشيلسي واصل تقديم الهدايا للاعبي أرسنال.
فمن ارتباك بين سيلفا ومالانج سار، تسلل نيكيتاه بينهما، ليخطف الكرة، ويسدد في شباك السنغالي إدوارد ميندي، مسجلا الثالث للمدفعجية.
تحرك توماس توخيل لتسريع إيقاع هجومه بإشراك كاي هافيرتز مكان لوكاكو، إلا أن أرتيتا تدارك هذه المرة خطورة العودة السريعة للبلوز، وبدا فريقه متماسكا.
وجد تشيلسي صعوبة في الوصول إلى مرمى الجانرز سواء بعرضيات الظهيرين ألونسو وريس جيمس أو مشاكسات فيرنر وماونت ولوفتيس تشيك وماونت أو حكيم زياش الذي شارك في آخر 10 دقائق مكان ألونسو.
أما أرتيتا، فقد أشرك جابرييل مارتينيلي وسيدريك سواريز مكان نيكيتاه وسميث رو، لعمل كثافة عددية في وسط الملعب، تضيق المساحات أمام لاعبي تشيلسي.
ومن خطأ كارثي جديد، أمسك أزبيليكويتا بالمهاجم الإنجليزي ساكا، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، سجل منها ساكا الهدف الرابع ليستفد "الجانرز" من سذاجة رباعي الدفاع الأزرق، محققا فوزا ثمينا ومستحقا.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA== جزيرة ام اند امز