في الطريق إلى موهبتين.. كيف حاولت ألمانيا والدنمارك تعطيل الجزائر؟
التحقت ألمانيا والدنمارك بفرنسا، في قائمة الدول التي قامت بتحركات لمنع مواهبها مزدوجة الجنسية من تمثيل منتخب الجزائر.
واستفاد الاتحاد الجزائري منذ عام 2010 بعد ترسيم قانون "الباهاماس" الشهير، من عدد كبير من اللاعبين مزدوجي الجنسية، وتحديدا من فرنسا، كان أبرزهم إسماعيل بن ناصر، سفيان فيغولي وياسين براهيمي.
وشهد العام الماضي تطورا جديدا للجزائر التي تمكنت من ضم الموهبتين إبراهيم مازا وأمين شياخة، من ألمانيا والدنمارك على التوالي، في سابقة بالنسبة لهيئة وليد صادي.
وصرح سعيد فلاك، الناطق الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بأنه وعكس ما يعتقده الكثيرون، فإن الطريق لضم مازا وشياخة لم يكن مفروشا بالورود.
وقال فلاك في تصريحات نقلتها قناة "الهداف": "يجب أن يعلم الجميع بأن شياخة ومازا موهبتان فذتان.. إنهما جوهرتان حقيقيتان، والدنمارك وألمانيا لم يتقبلا خسارتهما".
وأضاف: "ألمانيا تحركت سريعا من أجل تعطيل التحاق مازا بالجزائر، لكننا عرفنا كيفية حسم الأمور، ونفس الأمر حدث لشياخة في الدنمارك، لقد أرداو أن يبقى معهم، لكنه اختار الجزائر".
وواصل: "اتحاد الكرة يقوم بعمل كبير من هذه الناحية، خاصة مع أولياء أمور اللاعبين مزدوجي الجنسية، والذين نوجه لهم شكرا كبيرا على الدور الذي لعبوه في قرارات أبنائهم".
وشدّد فلاك على أن ضم أي لاعب مزدوج الجنسية مهما كان اسمه وسنه، ليس بالأمر الهين تماما، باعتبار أن المدارس الأوروبية تفضل الاحتفاظ بمواهبها لأطول فترة ممكنة.