سلطان بن زايد.. رحل فارس الرياضة الإماراتية
الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رحمه الله ترك بصمات مؤثرة في دولة الإمارات بشكل عام وفي الرياضة بشكل خاص.. طالع التفاصيل
رحل الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رحمه الله بعد أن ترك بصمات مؤثرة في دولة الإمارات بشكل عام لن ينساها التاريخ، وبشكل خاص في الرياضة.
المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رحل عن عمر يناهز 64 عاماً لتعلن دولة الإمارات العربية الحداد لمدة ثلاثة أيام وتنكيس العلم.
وبالإضافة إلى عمله السياسي لخدمة وطنه وشعبه، كان للشيخ سلطان بن زايد إسهامات رياضية كبيرة على مدار تاريخه في العمل العام.
وتولي الشيخ سلطان بن زايد رحمه الله رئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في الفترة من عام 1976 وحتى عام 1981.
وفي نفس العام كان المنتخب الإماراتي قد حصد المركز الثالث في كأس الخليج العربي لكرة القدم.
واهتم برياضات أخرى غير كرة القدم، ليلهم أبناء الدولة في ممارستها والاهتمام بها بخلاف اهتمامهم بكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى.
الشيخ سلطان بن زايد كان مهتماً برياضة صيد الصقور، كما أعطى رياضة الفروسية أهمية بالغة وأقام نادي للفروسية على أسس مدروسة.
وفي فبراير من العام الحالي أطلق الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان مهرجان الفروسية الـ13 الذي يحمل اسمه في الدورة الـ13 لركوب القدرة والتحمل.
وكان شعار المهرجان الأخير للفروسية تحت رعاية الشيخ سلطان بن زايد سامياً بفكرته تحت عنوان "الجانب الإنساني في العلاقة بين الخيل والفارس".
كما اهتم الشيخ سلطان رحمة الله عليه بالرياضات التراثية في الدولة مثل سباقات الإبل، وذلك بمهرجان الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان التراثي الذي أقيم هذا العام في سويحان بأبوظبي.
كذلك أقيمت بطولات كأس الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للسنوكر التي لاقت متابعة واهتمام عالمي، وساهمت في نشر اللعبة داخل الدولة.
وجاء اهتمام الشيخ سلطان بن زايد طيب الله ثراه بالرياضة بعد إدراكه لأهمية دور الشباب في الرياضة، وأهمية الرياضة للشباب، وعلاقتها بخلق مجتمع صحي رياضي متميز.