"الحارس الهداف" تشيلافيرت.. هل يسير على خطى "الرئيس" جورج وياه؟
أعلن خوسيه لويس تشيلافيرت أسطورة حراسة المرمى في باراجواي ترشحه في الانتخابات الرئاسية داخل بلاده.
وأعلن قائد منتخب باراجواي السابق في الساعات الأولى من اليوم الجمعة ترشحه لرئاسة بلاده، نيابة عن حزب الشباب، وهو الذي تم تأسيسه قبل بضع سنوات.
تشيلافيرت، والذي اعتزل اللعب نهائيا في 2004، لعب أهم سنوات مسيرته الكروية مع فيليز سارسفيلد وسان لورينزو في الأرجنتين، لكنه دخل العمل السياسي في السنوات الأخيرة، وصولا لترشحه لرئاسة باراجواي.
وقال تشيلافيرت في تصريحات صحفية: "نحن ندرك أنه ستكون هناك صعوبات، لكننا نعلم أيضًا أنه في فترة الرئاسة يمكننا أن نترك بصمة، بصمة من قلوبنا للتاريخ الجديد لباراجواي الحبيبة، وسيكون شعار حملتنا الانتخابية فخور بأن أكون من باراجواي".
وأضاف: "سوف ننقل الاقتصاد إلى العالم الرقمي، وسيكون هناك تعزيز للتعليم باعتباره ركيزة من ركائز التنمية المتكاملة لباراجواي، إلى جانب الدفاع عن حقوق الإنسان، ورفاهية وأمن جميع مواطني باراجواي. والتنمية الاقتصادية والعمالية".
وحال نجاحه في الانتخابات الرئاسية، فإن تشيلافيرت سيعيد تجربة جورج وياه أسطورة كرة القدم الليبيرية، والذي يتولى رئاسة بلاده منذ 2018.
المثير أن تشيلافيرت قد صدر ضده الشهر الماضي حكما بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ لارتكابه أفعال تشهير ضد أليخاندرو دومينجيز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، حيث اتهمه مرارا بأنه "فاسد".
تجدر الإشارة إلى أن تشيلافيرت اشتهر خلال مسيرته الكروية بين 1982 وحتى 2004 بأنه الحارس الهداف، سواء مع الأندية التي لعب لها أو منتخب باراجواي، حيث سجل 54 هدفا، منها 8 مع منتخب باراجواي.
.