شيخ الأزهر: تعذيب "جنة" جريمة وحشية.. وأطالب بأقصى عقوبة للجناة
شيخ الأزهر الشريف يعلق على قضية تعذيب واغتصاب طفلة على يد خالها وجدتها بإحدى محافظات مصر مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على الجناة
أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الجريمة البشعة التي تعرضت لها الطفلة جنة محمد سمير، التي عذبتها جدتها بالحرق والكي في أماكن حساسة، وتوفيت بعد أيام من نقلها إلى المستشفى.
وغرد الإمام الأكبر معلقا على الجريمة البشعة بحق الطفلة جنة (4 سنوات): "تألمت كثيرا بعد سماع ما ارتكب من جريمة وحشية بحق الطفلة البريئة الملائكية التي تحملت ويلات العذاب على يد من أوكلوا برعايتها، فما تعرضت له من حرق وتعذيب هو فاجعة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وأضاف في تغريدات عدة على الحساب الرسمي للأزهر الشريف: "الآن صعدت روحها البريئة إلى بارئها تشكو ما حل بها من ألم وعذاب في غفلة منا جميعا، ما حدث للطفلة جنة يضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا تجاه أطفالنا وأبنائنا، ولنعلم جميعا أننا محاسبون أمام الله عليهم".
وطالب شيخ الأزهر "بتوقيع أقصى العقوبة القانونية على من سولت له نفسه المريضة ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وأدعو الله أن يحفظ أبناءنا من كل مكروه وسوء".
الطفلة جنة تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد خالها وجدتها في قرية بساط الدين بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية شمال مصر، ونُقلت للمستشفى الدولية بالمنصورة منذ أيام عدة.
وأعلن المستشفى، في تقريره، أن الطفلة وصلت "مصابة بكدمات متفرقة بالجسم، وبها آثار حروق بمنطقة الحوض حول الأعضاء التناسلية الخارجية، وتورم بالطرف السفلي الأيسر".
وبعد يومين من بتر ساق الطفلة ودخولها العناية المركزة، توفيت جنة نتيجة توقف عضلة القلب، وشيع الآلاف جنازتها الأحد، وسط مطالبات بتوقيع أقصى عقوبة على الجناة.
وأعلن فضيلة الإمام الأكبر تكفله بحالة الطفلة "أماني" (6 سنوات)، شقيقة الطفلة "جنة" المتوفاة، طبيا ونفسيا، وتعليمها وتحمل جميع نفقاتها، بعدما تعرضت للتعذيب على يد جدتها أيضا.
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg جزيرة ام اند امز