الأشعة المقطعية قد تصيب الأطفال بسرطان الدماغ
دراسة هولندية تحذر من أن خضوع الأطفال للفحص بالأشعة المقطعية ولو لمرة واحدة قد يهددهم بالإصابة بسرطان الدماغ في وقت لاحق.
حذرت دراسة هولندية من أن الأطفال الذين يخضعون لفحص الأشعة المقطعية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدماغ.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن معهد السرطان الهولندي تزايد المخاوف في السنوات الأخيرة بسبب المخاطر واسعة النطاق التي تسببها الإشعاعات على البشر، بما في ذلك السرطان.
وأضافت الدراسة الجديدة، التي ضمت ما يقرب من ١٧٠ ألف طفل خضعوا لفحص واحد على الأقل، أن معدل الإصابة بالسرطان بين المشاركين كان أعلى بكثير من المعدل المتوسط، ووجد الباحثون أن معدلات الإصابة بالسرطان كانت أعلى بمعدل ١.٥ مرة لدى الأطفال الذين خضعوا لفحص واحد على الأقل في حياتهم، ولم يكن هناك أي صلة بين ذلك المسح الضوئي وسرطان الدم، على الرغم من وجود مجموعة من الأدلة تشير إلى وجوده.
ومع ذلك أصدر الباحثون تحذيرا بشأن النتائج، وقالوا إن الأشعة المقطعية تستخدم في بعض الأحيان لتحديد الظروف التي ترتبط عادة بزيادة مخاطر ورم الدماغ، وأضافوا أن التبرير الدقيق لفحص الأشعة المقطعية لدى الأطفال وتحسين الجرعة، كما هو الحال في العديد من المستشفيات، أمر ضروري لتقليل المخاطر.
واتجه الأطباء إلى الأشعة المقطعية بشكل كبير على مدى العقدين الماضيين، لأنها توفر صورة أكثر وضوحا بكثير من الأشعة السينية. ويجلس المرضى في أنبوب الأشعة السينية، التي تدور حول أجسادهم لالتقاط صور لأعضائهم الداخلية وأجزاء أخرى من الجسم. ومع ذلك فإن الآلات تقدم أيضًا جرعة أعلى بكثير من الإشعاع المؤيِّن المعروف بتلف الأنسجة الجسدية.