تواجه شركة "تسلا" تهديدات قانونية غير مسبوقة قد تعصف بمكاسبها المالية الأخيرة، في الوقت الذي يحتفل فيه رئيسها التنفيذي إيلون ماسك بتجاوز القيمة السوقية للشركة حاجز "التريليون دولار" وسط ارتفاع ملحوظ في المبيعات.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن تقارير تفيد بتقديم العديد من الدعاوى القضائية ضد عملاق السيارات الكهربائية، تتهم فيها الشركة بتعريض حياة السائقين للخطر المميت. وتتمحور الاتهامات حول عيب تقني خطير يمنع السائقين من الخروج من السيارة في الحالات الطارئة.
ووفقاً للتحقيقات، تم رصد 19 حالة موثقة منذ عام 2019، وجد فيها سائقو "تسلا" أنفسهم عاجزين عن مغادرة مركباتهم بعد تعرضهم لحوادث، بسبب عدم استجابة أزرار التحكم لأوامر فتح الأبواب وقت الاصطدام.
وأشارت التقارير، إلى أن هذه الحوادث لم تكن مجرد أعطال عابرة، بل شملت مآسي حقيقية، تضمنت حالتي وفاة تم ربطهما بسيارات "سايبر تراك"، ما يضع معايير السلامة في الشركة تحت مجهر القضاء ويهدد سمعتها التجارية رغم نجاحاتها المالية.