اللعب في الشارع.. علاج لأطفال بريطانيا من هوس مواقع التواصل
"اللعب في الخارج" مبادرة لإعادة التعارف بين الأطفال بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي
قبل انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، كانت وسيلة التعارف بين الأطفال هي النوادي أو أثناء اللعب في الشوارع، لذلك يقول خبراء صحة إنه ينبغي غلق الطرق بانتظام، للسماح للأطفال باللعب في الشوارع كما كان يحدث من قبل، وذلك بعد أن أظهرت دراسة أن مخططات تجريبية زادت من نشاط الصغار 5 أضعاف.
اشترك أكثر من 500 مجتمع محلي في بريطانيا في مبادرة "اللعب في الخارج" التي تعمل مع المجالس المحلية من أجل فتح الشوارع للمشاة فقط مؤقتاً لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعياً، للسماح للأطفال باللعب بأمان بالقرب من منازلهم، وفقاً لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
ووجد تحليل جديد أجرته جامعة بريستول البريطانية للبرنامج البسيط، أن المواطنين أبلغوا عن شعورهم شعوراً أكبر بالمجتمع والسعادة الشاملة، وقالوا إن مناطقهم كانت أكثر ودا وأمناً، كما قالت سيدة إن المشروع ساعدها على مكافحة اكتئاب ما بعد الولادة.
كما ارتفعت مستويات نشاط الأطفال ارتفاعاً سريعاً وكبيراً بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أضعاف في أيام إغلاق الطرق أمام العربات، وأشارت الأهالي إلى تحسن مهاراتهم مثل ركوب الدراجات والتوعية بالسلامة على الطرق.
ومع بدء معرفة الأطفال بعضهم البعض، وجد كتّاب الدراسة حدوث تطور في ثقافة "دعوة لك"، حيث بدأ الصغار في زيارة بعضهم البعض، لمعرفة ما إذا كان أصدقاؤهم الجدد يريدون اللعب في الهواء الطلق.
وأوضح الصغار أنه دون البرنامج كانوا عادة ما سيجلسون داخل المنزل أو يشاهدون التلفزيون أو يمارسون ألعاب الفيديو أو يتناولون البيتزا.
وقالت أستاذة النشاط البدني والصحة العامة في جامعة بريستول، إنجي بادج، إن الوقت الذي يتم قضاؤه في الخارج مرتبط بزيادة كبيرة في النشاط البدني اليومي وتقليل خطر الإصابة بالسمنة.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg جزيرة ام اند امز