بغالبية ساحقة.. التشيليون يتمسكون بـ"دستور الديكتاتور"
رفض التشيليون بغالبية ساحقة، الأحد، اقتراح الدستور الجديد.
ويهدف الدستور الجديد إلى استبدال الدستور الموروث من عهد ديكتاتورية أوغستو بينوشيه (1973-1990) بحسب نتائج جزئية بعد فرز 72% من الأصوات.
وقال نحو 62,2% من الناخبين إنهم "يرفضون" اقتراح الدستور الجديد الرامي إلى إدخال حقوق اجتماعية جديدة، خصوصا في مجال التعليم والصحة والإسكان والاعتراف بحقوق السكان الأصليين والحق بالإجهاض، في مقابل 37,8% أيدوا الاقتراح، بحسب الهيئة الانتخابية.
ودعي أكثر من 15 مليون مواطن تشيلي للتصويت الأحد بشكل إلزامي على مشروع دستور جديد صاغته على مدى عام الجمعية التأسيسية المنتخبة في مايو/أيار 2021 والمكونة من 154 عضوا.
ورغم التعبئة الجماعية الواسعة التي قام بها أنصار الدستور الجديد، توقعت استطلاعات الرأي جميعها فوز الرافضين له.
وفي حال رفضت المسودة، سيبقى النص الحالي الذي تمت كتابته خلال عهد الحاكم الديكتاتوري السابق، أوغستو بينوشيه، وتم تعديله عشرات المرات بعد العودة إلى النظام الديمقراطي، ساريا.